قال عيد نور الدين، مساعد الفنان الراحل سمير صبري، إنه في صباح يوم الخميس قبل الماض، ذهب الفنان سمير صبري في «مشوار» خاص به، ثم طلب من سائقه «عم يوسف» الانصراف في تمام الساعة 9.30 مساء نفس اليوم، «عم يوسف روح وأنا جيتله يوم الخميس الساعة 10 بالليل». نور الدين: بعد إعطائه الدواء طلب التغيير على جرح في جسده وأضاف «نور الدين»، خلال استضافته ببرنامج «بالخط العريض»، وتقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه بعد وصوله إلى الفنان الراحل سمير صبري طلب منه أن يعطيه علاجه، وبعد إعطائه له طلب منه أن يغير له على جرح في جسده. وواصل: «قالي إنه مرضيش يخلي حد يغيرله على الجرح، هو دايما كان بيستناني وكان بيستريح ليا وجدع، وأنا كنت بستريح ليه لأنه كان جدع، وبعد ما غيرتله على الجرح سألني الدنيا تمام قولتله بنسبة 99% المكان بقي زي الفل». مساعد سمير صبري: صلى الفجر وقرأ قرآن حتى الرابعة والنصف صباحا وأوضح أنه بعد ذلك طلب منه أن يحضر له نظارته الطبية والقرآن الكريم، ومكث فترة لتلاوة القرآن في تمام الساعة 3.30 فجرا وحتى الساعة 4 فجرا، ثم طلب منه أن يساعده في الوضوء من أجل أداء صلاة الفجر، «بعد ما خلص صلاة طلب مني أسيب الدنيا منوره ومقفلش النور، وهو قاعد على السرير وبعد ما كان بيقرى القرآن اتكلم معايا وطلب مني أفتحله التلفزيون». وتابع: «لما الساعة جت 7 الصبح طلب مني أعمله يانسون وبعديها ريح شوية، وفي تمام الساعة 10 لقيته وهو نايم اتجه ناحيه القبلة وهزيته لقيته مش بيتحرك وطلبت دكتور محدش جه، وبعدين طلبت الأمن وقولتلهم هاتوا دكتور حالا وكان ساعتها توفي».