خرج المئات من شباب القوى والأحزاب السياسية، ظهر اليوم بالإسكندرية، في مسيرة تحت شعار "يسقط حكم المرشد .. الإخوان كاذبون"، ضمت حزب الدستور وحركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل وحركة لازم وحركة أزهريون، ضمن فعاليات "جمعة الحساب"، منطلقة من أمام مسجد القائد إبراهيم إلى منطقة سيدي جابر، لمطالبة الرئيس مرسي بتنفيذ الوعود التي وعد بتنفيذها خلال المائة يوم الأولى في رئاسته، خلال حملته الانتخابية، إضافة إلى إعادة محاكمة المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين. وردد المتظاهرون خلال المسيرة الهتافات المطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لتشمل كافة أطياف الشعب منها: "شوفت الفجر والجراءة قتلو إخواتنا وأخدو براءة"، "اصحى يا مصري صح النوم.. عدا خلاص ال 100 يوم"، و"يا اللي بتسأل نازل ليه قولي النهضة عملت إيه"، "القصاص القصاص .. ضربوا إخواتنا بالرصاص". واتجه المتظاهرون خلال المسيرة إلى منطقة سيدي جابر مرورا بطريق أبي قير بوسط المدينة، وذلك بعد علمهم بإغلاق طريق بورسعيد وطريق الكورنيش المؤدي إلى المنطقة الشمالية العسكرية، بسبب المؤتمر الجماهيري الذي عقده الرئيس مرسي خلال زيارته للإسكندرية. وقال المتظاهرون إنهم لا يتظاهرون ضد شخص بعينه، ولكن لديهم مطالب محددة وسيظلون يطالبون بها وهي "القصاص للشهداء ممن أخدوا براءة وكأن الشهداء ماتو لوحدهم، وتطبيق الحد الأدنى للأجور"، حسب تصريحاتهم . ووزع عدد من الشباب بيانا ينسب لحملة شباب الخير بالإسكندرية، طالبوا خلاله الرئيس مرسي بتنفيذ وعوده التي قطعها على نفسه في بداية توليه الرئاسة. وقال البيان "لن نسمح بعودة عهد مبارك مرة أخرى، فبعد مرور 100 يوم ما زلنا نعاني من القهر وقمع وزارة الداخلية". واتهم البيان الحكومة بالفشل في تحقيق مطالب المواطنين البسطاء، مهددين باستمرار المظاهرات حتى تتحقق كافة مطالب الثورة. كما قامت حركة "أزهريون" بتوزيع بيان أكدوا فيه على أن "الدولة لا تقوم على الشعارات الدينية، لكنها تقوم على تحقيق العدل"، مضيفين أن "للسياسة أهلها وللدين أهله". ورفض البيان اللجنة المشكلة لوضع الدستور، معتبرها "غير شرعية".