عاجل.. الحكومة: 50% من استثماراتنا ستكون خضراء في عام 2024

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الحكومة مهتمة بالاقتصاد الأخضر والمشروعات الخضراء في المرحلة المقبلة، إذ تستهدف أن يكون 40% من مشروعات الحكومة خضراء في العام المقبل، وفي عام 2024، نستهدف أن يكون 50% من الاستثمارات خضراء.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، منذ قليل، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين، أن الحكومة مهتمة بملف مشروعات النقل المستدام، والنقل الكهربائي، ومترو الأنفاق، التي تأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمام الدولة.
ولفتت «السعيد» إلى أن جزءًا كبيرًا من المشروعات، مشروعات طاقة جديدة ومتجددة، كما تعمل الدولة في مجال مشروعات التحلية، وتبطين الترع، وحماية السواحل المصرية.
وأوضحت أن المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، أكبر مشروع تنموي في العصر الحديث، والمكون الرئيسي منه، خلق قرى مستدامة تراعي المعايير البيئية.
تشجيع الدولة للقطاع الخاص
تحدثت الوزيرة، عن تشجيع الدولة للقطاع الخاص، مشيرة إلى المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء قبل أيام، الذي أكدت الدولة فيه أن القطاع الخاص له الدور الأكبر في التنمية، وأنه المشغل الأكبر للقوى العاملة.
وأكدت أن صندوق مصر السيادي، يعمل لدفع القطاع الخاص والمزيد من إشراكه في العملية التنموية، موضحة أن الصندوق من الصناديق القليلة التي اشتركت في مبادرة «كوكب واحد»، مع الاهتمام بوسائل النقل النظيفة، مثل السيارات الكهربائية.
وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الحكومة عملت على مزيج مقبول من الطاقة يرعى الطاقة النظيفة، موضحا أن هذا المزيج حتى عام 2035، وأنه متوافق مع المعايير الدولية، والتزام مصر بالمعاهدات الدولية، إذ يجري زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة، وتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.
تعظيم كفاءة استخدام الطاقة
وأضاف «الملا»، في كلمته بالمؤتمر، أنه في عام 2035، ستكون حصة الطاقة الجديدة في مزيج الطاقة هي 35%، سواء طاقة شمس أو رياح أو هيدروجين وغيرها.
ولفت إلى أنه يتم التعاون مع البنك الأوروبي حاليا، تحديثا للاستراتيجية المتعلقة بمزيج الطاقة لتشمل العناصر الجديدة، مثل الهيدروجين، فضلاً عن إخراج عنصر الفحم من مزيج الطاقة.
وشدد على اهتمام الدولة بتعظيم كفاءة استخدام الطاقة، مشيرا إلى تحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى، كما سيتم افتتاح مصنع قش الأرز الذي سيحوله لوقود بديل قريبا، وكذلك مشروع للوقود الحيوي من بنجر السكر، كما تتم دراسة استخراج زيوت من الطحالب.
وأوضح أن عدد الوحدات السكنية التي يصلها الغاز الطبيعي ستصل ل13.5 مليون وحدة سكنية قريبا، لتحل محل أنبوبة الغاز الطبيعي، فضلاً عن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات.