اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إيران بتطوير أجهزة طرد مركزي في مواقع جديدة تحت الأرض، لافتًا إلى أن هذه المواقع يجري بناؤها في الوقت الحالي بالقرب من منشأة نطنز النووية، بحسب ما نقله موقع قناة العربية. 1000 جهاز طرد مركزي متطور وقال «جانتس»، إن طهران تبذل جهداً كبيراً لاستكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متطور من نوع «آي.آر6»، في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض مجاورة لمنشأة نطنز النووية. وكانت إيران أعلنت في أبريل الماضي، نقل منشأة لصنع أجهزة الطرد المركزي إلى موقعها النووي تحت الأرض في نطنز وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، وذلك بعد مرور أيام من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات لمراقبة المعمل الجديد وفقاً لطلب قدمته إيران إلى الوكالة. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أعلن في 28 أبريل الماضي، أن الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز، جاءت بهدف تصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب مادة اليورانيوم، مشيراً إلى أنه تم إنشاء الورشة في إحدى قاعات محطة تخصيب الوقود تحت الأرض. استهداف المنشآت النووية وتعرضت منشأة صنع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في منطقة كرج، يوليو الماضي، إلى الاستهداف وهو الأمر الذي وصفته طهران بالهجوم التخريبي، كما تم أيضاً استهداف منشأة نطنز النووية نفسها مرتين بهجمات تخريبية، واتهمت إيران وقتها إسرائيل بالتسبب في تلك الهجمات. وهناك تخوف دولي من إمكانية امتلاك طهران أسلحة نووية، وهو الأمر الذي جعل الدول الكبرى تلجأ لمحادثات فيينا عام 2015 لكنها انتهت بعد انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من المحادثات في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي قرر فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على طهران.