الاتحاد الأوروبي: مصر ستلعب دورا كبيرا في قضية التغيرات المناخية

قال السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر «نحن سعداء جدا بأن مصر ستستضيف مؤتمرًا هامًا في نهاية العام الحالي بشرم الشيخ، وهو مؤتمر كوب 27»، مبينًا أنَّه يمثل متابعة لما تمّ التوصل إليه في القمة الماضية بجلاسكو، موضحًا أنَّه من المحتمل أن مصر ستلعب دورًا كبيرًا في تذكير الجميع والدفع لتنفيذ كل الالتزامات التي قطعت من قبل وإعداد المؤتمرات المقبلة، فيما يخص التغيرات المناخية.
سنواصل مساهماتنا المالية
وأضاف «بيرجر» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية ليندا عبداللطيف: «لذا فعلى المستوى الأوروبي، فنحن سنستمر في مساهماتنا المالية لمساعدة الدول لتحقيق تلك الأهداف، وحددنا أهدافا هامة وحيوية حول كيفية الوصول إلى تلك الغايات المناخية وأحدها أننا نسعى إلى أن تكون أوروبا قارة متعادلة من حيث الأثر الكربوني بحلول 2030».
وشدد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر على أنَّ هناك الكثير من الجهود التي ستبذل على تلك الأصعدة وعلى سبيل المثال، في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة: «وهنا نحن نعمل مع مصر يدًا بيد، لأن هناك أيضا توجد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والرياح والتطور الأخير في الطاقة الهيدروجينية، هذه كلها إسهامات هامة لتحقيق تلك الغايات».
50 سنة على التعاون بين الشاطئين الشمالي والجنوبي للبحر الأبيض المتوسط
واستكمل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر أنَّ هناك احتفالات في هذا العام بمناسبة مرور 50 سنة على التعاون بين الشاطئين الشمالي والجنوبي للبحر الأبيض المتوسط: «وبالطبع لقد بدأنا سريعا مع كل دولة على حدة، وكان هناك تعاونا مع مصر على مدى 5 سنوات ماضية».
وتابع: «استطعنا خلال كل تلك السنوات، أن نحقق تعاونا وثيقا جدا في الكثير من المجالات والقطاعات وأستطيع أن أقول إن لدينا انخراطا وتعاونا في كل مجالات الحياة، ولكننا أيضًا، ركزنا على العديد من الموضوعات الهامة مثل الماء وعلى مدى أعوام عديدة، كنا مشتركين في قضية المياه إذ قمنا بعمليات التجديد والتأهيل لقنوات الري».
واستكمل «ركزنا أيضًا على تطوير شبكات توزيع المياه والصرف الصحي وتنقية المياه، ولدينا أطر لاستضافة كل هذه الأنشطة وسوف نستمر في التركيز على ذلك، والآن نحن نتناقش مع شركائنا في الحكومة حول ما يمكن أن نسميه المشروعات الرائدة أو المشروعات الكبرى».