أفادت صحيفة أمريكية، أمس، أن الشرطي الأبيض دارين ويلسون الذي قتل الشاب الأسود الاعزل مايكل براون (18 عاما) في فرغسون في حادث أشعل فتيل توترات عرقية وتظاهرات عنيفة في عموم البلاد، قدم استقالته من الشرطة. وقالت صحيفة "سانت لويس بوست-ديسباتش"، إن ويلسون أرسل رسالة إلى القيادة العامة للشرطة يبلغها فيها باستقالته لدواع أمنية. وكتب ويلسون في رسالته بحسب ما نقلت الصحيفة: "كنت أود الاستمرار في العمل في الشرطة، ولكن سلامة بقية عناصر الشرطة والمجتمع بأسره ترتدي أهمية كبيرة جدًا بالنسبة لي". واضاف "لقد قيل لي انني في حال استمررت في ممارسة مهنتي ساشكل خطرا على السكان وعلى عناصر الشرطة في فرغسون، وهو احتمال يتعين علي ان امنع حدوثه". وكان المحامي نيل برونتريجر وكيل الدفاع عن ويلسون اعلن الاربعاء ان موكله سيستقيل من سلك الشرطة ولن يعود اليه ابدا. وفي أغسطس، أطلق الشرطي ويلسون رصاصات عدة على براون، الذي كان أعزل، فأرداه قتيلا، في حادث أشعل أعمال شغب في هذه الضاحية الصغيرة لمدينة سانت لويس والتي تقطنها غالبية من السود ولكن غالبية عناصر الشرطة فيها من البيض.