نيفين القباج: نعمل على تأهيل المواطن للخروج من دائرة الدعم إلى التمكين

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القيادة السياسية تثمن جهود المجتمع المدني، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تعميق علاقتها بالمنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة في مجال الحريات وإطلاقها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الوزارة هدفها النهوض بالأسر الأولي بالرعاية، وتعمل على تمكين المواطنين للخروج من دائرة الدعم إلى الانتاج والتمكين، لافتة إلى تنفيذ برنامج مواطنة وكفالة الحقوق لكل مواطن دون تمييز بغض النظر عن اللون أو النوع أو الجنس، بالإضافة الي تبنيها برنامج وعي لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمعات المحلية.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
نقلة حقيقية في حوكمة الإجراءات
وأكدت أن الدولة مستمرة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وأهمها الحق في الحياة، مشيرة إلى أن الدولة تشهد نقلة حقيقية في حوكمة الإجراءات لتسهيل خدمات المواطنين وتوسيع دوائر الحوار المتحضر والنقد البناء.
حفظ حقوق الأسر الأولي بالرعاية والمرأة
وأوضحت أن الوزارة تعمل على حفظ حقوق الأسر الأولي بالرعاية والمرأة والأطفال في التربية الإيجابية وحقوق المسنين، مشيرة إلى أن الوزارة تهتم بالوعي وتقديم خدمات تليق بالحقوق، كما أن الوزارة تعتز بعلاقتها بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
من جانبه، قال علاء شلبي رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن التعاون بين المنظمة ووزارة التضامن الاجتماعي يأتي في سياق الحراك الذي تشهده مصر على صعيد التنمية المستدامة تطبيقًا لرؤية مصر 2030 التي تتبني الخطة العالمية للتنمية المستدامة، والتي اكتملت أساساتها بتبني الدولة المصرية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021- 2026، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
وأضاف شلبي أن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها رئيس الجمهورية تشكل التجسيد العملي لتحقيق التنمية الجادة التي تأسست على مقاربة حقوق الإنسان، وترتكز على احترام كرامة الإنسان التي تشكل القيمة الجوهرية والغاية المرجوة لحقوق الإنسان.