قررت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار سامي بريك، وعضوية المستشارين حسام أبوزهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدى الباجورى، اليوم الثلاثاء، في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات، و25 كلى غرب طنطا، والمعروفة إعلاميًا بقضية الطالبة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، معاقبة 3 متهمين، بالسجن 15 سنة، و2 آخرين، بالسجن 5 سنوات. حضور أسرة بسنت خالد للمحاكمة كانت هيئة المحكمة، قد أصدرت قرارها بحضور المتهمين، وحضور أسرة المجني عليها بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، إذ عبرت والدة الطالبة عن سعادتها بهذا القرار، قائلة: «الحمد لله رب العالمين»، مشيرة إلى أنها ستزور ابنتها في قبرها، لتخبرها بالقرار، ورجوع حقها، بينما سجد والد الفتاة على الأرض شكرًا لله على قرار المحكمة، معبرًا عن فرحته الكبيرة، وأنه يعتبر هذا اليوم بمثابة عيد حقيقيًا، بالنسبة لهم. صورة مخلة وتسمم تفاصيل الواقعة، تعود إلى تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، برئاسة العميد محمد شبل، مأمور المركز، بورود بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي، باستقبال فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى بسنت خالد، طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري، مقيمة بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز، مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة حفظ الغلال السامة، وقررت الانتحار بعد تعرضها إلى الابتزاز، من قبل بعض شباب القرية، من خلال نشر صور مخلة، منسوبة لها، عبر هواتف محمول أهالي القرية، بقصد استغلالها جنسيا. تحديد المتهميين وضبطهم تمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد وضبط المتهمين، وهم: «أ. م.» 17 سنة، طالب، و«م. ض.» 21 سنة، عامل، و«و. ى.»، 20 عاما، طالب، و«ع. م.» 19 سنة، عامل، و«ع. م.» 16 سنة، طالب، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وأن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم، منها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها، على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.