تقدم النائب محمد عبدالعزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، بخالص العزاء في شهدائنا الذين تصدوا لمحاولة إرهابية وقعت في سيناء، قبل قليل، لافتا إلى أن كل المحاولات الإرهابية تأتي في سياق محاولة زعزعة واستقرار الوطن، والتي لن تثنينا أبدا نحو بناء الجمهورية الجديدة وتقديم كل ما هو أفضل لوطننا الغالي. عبدالعزيز: الاصلاح الاقتصادي يسير بالتوازي مع الإصلاح السياسي وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن مسار الإصلاح الاقتصادي والذي عملت عليه الدولة منذ 2015 يسير بالتوازي مع مسار الإصلاح السياسي الذي تعمل عليه الدولة حاليا، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، «مصر رفعت شعار أن مفيش حد هيفرض إرادته على المصريين أو يعطل التنمية والإصلاح». عبدالعزيز: الإفراج عن المحبوسين هي بادرة مهمة وفند: «الإفراج عن المحبوسين هي بادرة مهمة وتوجه شديد الأهمية لكافة القوى السياسية، حيث جاء مشهد إفطار الأسرة المصرية بديعا لأن كافة التيارات السياسية كانت ممثله فيه وكافة المحافظات، وده المشهد يستحق أنه يكون شكلا للأسرة المصرية، ويمكن أن يكون هناك اختلافات في الرأي ولكن هذا لا يفسد للوطن قضية». وأوضح أن الاختلافات في الرأي قد تكون في مصلحة الوطن وجميع المواطنين، حيث إن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسعه نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات، فقد تم البدء في تلقي حالات العفو من خلال الموقع الرسمي للمؤتمر الوطني للشباب، كما وجرى تأجيل اجتماع اليوم للجنة بسبب ما حدث في سيناء لوقت لآحق. وتابع: «عندنا معيار ثابت للإفراج عن المحبوسين وهو عدم انتمائهم لجماعات مسلحة أو تعرضوا ومسوا دماء المصريين، وهو الخط الأحمر، ونحن في حاجة لفتح صفحة جديدة معهم حتى يكونوا مواطنين صالحين، وكل الشكاوى التي ستصل إلينا سنفحصها، وغير مقيدين بأي عدد مادام ينطبق عليهم المعايير».