واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها اليومية، بحق الفلسطينيين، باستخدام الرصاص الحي، وعمليات اعتقال الأسرى المحررين من سجونها. وأصيب 3 فلسطينيين، بينهم حالة خطرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استخدمت فيها الرصاص الحي، في مخيم عقبة جبر الواقع جنوب مدينة «أريحا» في الضفة الغربية. وفي وقت لاحق، نفت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الحالة الخطرة، وقالت في بيان مقتضب، إن الوضع الصحي للمصاب العشريني حرج للغاية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن مصادر أمنية، قولها إن قوة خاصة إسرائيلية «مستعربين» اقتحمت المخيم بمساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى ل اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنيين. قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا جنوب جنين كما اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرا محررا يدعى «محمد حنايشة» من بلدة قباطية جنوب جنين، والأسير المحرر ندى شراب من بلدة عورتا جنوب نابلس. ودعت «مؤسسة الحق»، في رسالة إلى كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات جادة لتفكيك المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وأعربت المؤسسة،عن قلقها من استضافة مكتب هاريس منتجات مستوطنات، الأمر الذي يشكل تشجيعا للاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينيةالمحتلة، كما دعت رسالة المؤسسة، إلى وقف البناء والتوسع والمخططات الاستيطانية، ووقف الاستغلال الاقتصادي لموارد الشعب الفلسطيني الذي تمارسه شركات الاحتلال الإسرائيلية. وقال «المجلس الوطني الفلسطيني»، من جانبه، أن المواقف التي تبناها المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «أونروا» فيليب لازاريني، بإحالة خدمات الوكالة إلى منظمات دولية أخرى، مواقف مرفوضة من الشعب الفلسطيني. متظاهرون يشعلون إطارات السيارات أمام مقر «أونروا» في غزة وكان عشرات الفلسطينيين، رفعوا، في مظاهرة، ب مدينة غزة، أمام مقر «أونروا»، الأعلام الفلسطينية ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية: «الأونروا وجدت لتسهيل حياة اللاجئين»، فيما أشعل المتظاهرون إطارات السيارات. وجاءت المظاهرة للمطالبة بإعادة إعمار منازل الفلسطينيين المدمرة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأشار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرج، إلى أن الحفاظ على التهدئة الشاملة وإنهاء التوتر والتصعيد في القدسالمحتلة أولوية للجميع، وأوضح المسؤول الأردني، أن إنهاء التوتر والتصعيد وإنهاء العنف يكون عبر احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة.