مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في شمال شرقي القدس المحتلة

شهدت «قرية العيساوية» شمال شرق مدينة القدس المحتلة، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية على خلفية اقتحام قوات الاحتلال، وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية، أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على شاب فلسطيني في «العيساوية»
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على شاب فلسطيني يدعى «محمد كمال عبيد»، بالضرب ورشته بغاز الفلفل، اثناء اقتحامها منطقة «حارة عبيد» في «العيساوية».
بدورها، وافقت محكمة الاحتلال العليا، أمس الخميس، على التماس تقدمت فيه المؤسسات العربية الأرثوذكسية وشخصيات مقدسية أرثوذكسية ضد وزير الأمن الداخلي للاحتلال، عومير بارليف، ومفتش شرطة الاحتلال في القدس يعكوف شابتاي.
وقالت محكمة الاحتلال العليا، في قرار، إنها تستجيب الى كافة اعتراضات الملتمسين والسماح بإقامة شعائر «سبت النور» والسماح بالدخول إلى البلدة القديمة بشكل عام والحي المسيحي بشكل خاص للراغبين في المشاركة في الاحتفال وأن تلتزم الشرطة بتعهداتها بضمان حرية العبادة والاحتفال.
ورفض المدعون، قبول أية اقتراحات توافقية لتسهيل الوصول إلى «كنيسة القيامة» وزيادة عدد المحتفلين إلى 4000 مع إبقاء الحواجز الشرطية على مداخل المدينة المقدسة وفي أزقتها.
كانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت في وقت سابق، السماح فقط ل1000 مصلي بالدخول الى الكنيسة و500 على سطح كنيسة «مار يعقوب».
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» الفلسطينية حسين الشيخ، إن رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، حمل خلال لقاء، المبعوثين الأمريكيين، يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، وهادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تحميل الرئيس الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية التصعيد وغياب الأفق السياسي، ما يدفع السلطة الفلسطينية، لتطبيق قرارات المجلس المركزي قريبا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«عباس» يطالب بتدخل «واشنطن» لوقف إجراءات إسرائيل التصعيدية
ووصف الشيخ، في تغريدة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اللقاء بأنه كان صريحا وواضحا، مضيفا إن الرئيس عباس، طالب بتدخل «واشنطن» لوقف إجراءات إسرائيل التصعيدية فورا في الأراضي الفلسطينية.
بدوره، استنكر الاتحاد البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية، المعروف باسم «الألبا»، اعتداء إسرائيل في شهر رمضان المبارك على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بما فيها «المسجد الأقصى المبارك»، داعيا في بيان، منظمة «الأمم المتحدة» لتبني إجراءات عاجلة من أجل حل سلمي وشامل وعادل ومستدام للصراع.
وأكد «الاتحاد البوليفاري» دعمه للسيادة والاستقلال والحرية بتقرير المصير للشعب الفلسطيني، فيما طالبت «جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية»، «بروكسل» و«الاتحاد الأوروبي» بإدانة استفزازات «تل أبيب» بشكل عاجل، والنظر في فرض عقوبات على إسرائيل.