فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد محمد بشارات في الضفة الغربية صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحل الأفضل للنزاع مع الفلسطينيين، هو منحهم القدرة علي حكم أنفسهم، دون أن يستطيعوا »تهديد أمن إسرائيل». ونقل راديو إسرائيل عن نتنياهو قوله خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الجاليات اليهودية الأمريكية المنعقد في مدينة تل أبيب أمس:» يجب علي إسرائيل الاحتفاظ بالمسئولية الأمنية عن الضفة الغربية».. ووصف الكيان الفلسطيني المستقبلي الذي يقبل به بأنه »أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي». وزعم نتنياهو أن قطاع غزة »أصبح مرتعا للإسلام المتطرف بسبب انسحاب إسرائيل منه (عام 2005)»، وأضاف:» هذا سيكون مصير الضفة في حال الانسحاب منها أيضا».. في حين ذلك استشهد فلسطيني فجر أمس بنيران الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد بشارات (21 عاما) أصيب برصاصة قاتلة في الصدر خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون بالضفة. كما أصيب 6 أشخاص خلال اقتحام الاحتلال للبلدة. جاء ذلك بعد يوم من استشهاد شاب فلسطيني آخر خلال احتجاجات علي حدود غزة واصيب سبعة آخرين. كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية علي رهبان كنيسة الأقباط واعتقلت عشرات المحتجين من الأقباط الأرثودكس الذين خرجوا في وقفة أمس تنديداً ببدء أعمال الترميم في كنيسة »دير السلطان» الملاصقة لكنيسة »القيامة» في القدس، بدون موافقة الكنيسة القبطية. وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية »صائب عريقات» الحملة التصعيدية التي تنتهجها سلطة الاحتلال في فلسطين وخاصة ضد مدينة القدسالمحتلة. ووصف عريقات الحملة بالعدوان المنظم علي حقوق الشعب. وطالب عريقات المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل واتخاذ إجراءات فورية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني. في غضون ذلك، أكد مصدر مقرب من الوفد الأمني المصري أن اللواء احمد عبد الخالق سيعود لقطاع غزة خلال ساعات لاستكمال حوارات المخابرات المصرية مع حركة حماس. وقرر الوفد الأمني البقاء عدة أيام متنقلا بين رام اللهوغزة وتل ابيب لبحث جهود تخفيف التوتر في غزة. وفي تحد للتهديدات الاسرائيلية، قال المتحدث الرسمي باسم وكالة »الأونروا» سامي مشعشع إن الوكالة ستستمر في عملها وتقديم خدماتها للاجئين في القدسالمحتلة ومخيماتها، كبقية كافة مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين، مشددا علي أن كل محاولات الاحتلال لإبعاد الوكالة خارج أسوار القدس لن تثنينا عن مواصلة عملنا. جاء ذلك بعد يوم من اقتحام رئيس بلدية الاحتلال »نير بركات» مخيم شعفاط وتهديده بإنهاء خدمات الوكالة في المدينة واستبدالها بخدمات بلدية الاحتلال.