أخبار لبنان.. احتجاجات ضد هدم صوامع القمح المتضررة في انفجار مرفأ بيروت

تتصدر أخبار لبنان اهتمامات القراء في العالم العربي خلال الأسابيع الماضية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها هذا البلد العربي، وكذلك تبعات انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس من عام 2020 وتسبب في مقتل 215 على الأقل، وذلك بحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء «رويترز» عن وزير الإعلام زياد مكاري اليوم عقب اجتماع لمجلس الوزراء.
ويعد انفجار مرفأ بيروت أحد أهم أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق، والذي وقع جراء انفجار كميات من شحنات نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في المرفأ.
أخبار لبنان.. وزير الإعلام: ترميم الصوامع سيكون مكلفا
وقال وزير الإعلام اللبناني إن القرار استند إلى تقرير فني يؤكد أن الصوامع المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت ستنهار خلال الأشهر المقبلة، كما أن تجديد تلك الصوامع سيكون أمرا مكلفا للغاية، وذلك في إطار آخر أخبار لبنان.
وقال وزير الإعلام اللبناني أيضا إن وزيري الداخلية والثقافة كلفا بالإشراف على إنشاء نصب تذكاري، تخليدا لذكرى الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار، ووصفهم الوزير ب«الشهداء».
وتقول الحكومة إنها ستهدم تلك الصوامع وتقيمها على طراز اقتصادي جديد.
أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحتجون على قرار هدم صوامع القمح
في المقابل، قالت وكالة أنباء «رويترز» إن ذوي ضحايا انفجار المرفأ طالبوا السلطات اللبنانية بأن يتم الإبقاء على الصوامع التي تضررت من الانفجار كنصب تذكاري إلى حين انتهاء التحقيقات في الحادث وهو التحقيق المتوقف الآن.
وأعرب الأهالي عن رفضهم قرار مجلس الوزراء، وتجمع عدد منهم على طريق قرب أنقاض المباني المنهار جراء الانفجار للاحتجاج على هذا القرار.
وأكد بعض المحتجين أنهم يريدون الإبقاء على هذه الصوامع كما هي، ليتذكر الجميع ما حدث في 4 أغسطس، وأن يتم إصدار لائحة اتهام تجاه من تورطوا فيما وقع بأبنائهم، وفقا لهم.
مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
وتعثر التحقيق في انفجار مرفأ بيروت أمام رفض كبار المسؤولين السياسيين في البلاد الخضوع للاستجواب أمام القضاء وجهات التحقيق.
ويأتي الحدث عن هدم الصوامع في وقت يحتاج لبنان إلى زيادة السعة التخزينية لمواجهة النقص الحاصل في الحبوب جراء حرب روسيا وأوكرانيا، حيث تستورة بيروت معظم احتياجاتها من الحبوب من كييف.