استنكرت الجبهة السلفية بمصر، الحكم الصادم ببراءة المتهمين من مجرمي نظام مبارك في موقعة الجمل، مؤكدة أن ذلك الحكم أتى ليفجع أهالي شهداء الثورة الذين لم تبرد قلوبهم بالقصاص لدماء أبنائهم بعد ما يقرب من عامين على قيام الثورة. وأكدت الجبهة في بيان لها،"لم يعد النظام القضائي والطريق القانوني قادرا على القصاص لدماء الشهداء، وعلى رد الحقوق إلى أصحابها، فإن هذا سيكون مدعاة لفقدان الناس الثقة في هذه المنظومة القانونية والقضائية. وطالبت الجبهة السلفية، الرئيس مرسي بالوفاء بوعده بإعادة محاكمة قتلة الثوار، وفتح التحقيقات من جديد، وتطالبه بإقالة النائب العام والتحقيق مع المسؤول عن عدم تقديم الأدلة الكافية للقصاص من الجناة الذين أهدروا دماء المصريين. وتدعو الجبهة لاستمرار الفعاليات، والضغوط الشعبية، حتى إقالة النائب العام والقصاص لشهداء ومصابي الثورة وعودة الحقوق لأصحابها.