دعت الجبهة السلفية اعضائها وجموع المصريين الى التوحد والنزول الى ميدان التحرير وميادين مصر والاستعداد للدخول في فعاليات مفتوحة حتى تصحح الثورة مسارها وتكون بداية تحقيق اهدافها بمحاكمة عادلة تقتص لدماء شهداء 25 يناير. وقالت في بيان لها مساء امس السبت انه في الوقت الذي تشهد فيه ثورة يناير منعطفا خطيرا يهدد بتقويض كل مكتسباتها والعودة لعصر مبارك الاستبدادي في حال فوز شفيق، فوجئ المصريون وفي مقدمتهم اهالي شهداء ومصابي الثورة بانتهاء تمثيلية المحاكمات التي استمرت لعام عن احكام تقضي على ما تبقى من امال المصريين في الثورة، بترئة نجلي مبارك ومساعدي العادلي الذين اسالوا دماء المصريين وشاركوا في قمع الشعب على مدار سنين. واشارت الجبهة في بيانها الى انها لم تكن تتوقع الكثير من نائب عام كان شريكا لنظام مبارك ورجلا من رجاله المخلصين عندما كان محاميا لنيابات امن الدولة، مؤكدة انه كان له دور اساسي في عدم تقديم الادلة الكافية التي كانت تكفل العدالة والقصاص من مبارك والعادلي واعوانه، والتي قادت الى تبرئة مبارك واولاده وحسين سالم من تهمة تربحهم ونهبهم لخيرات المصريين واموالهم، وإلى تبرئة اعوان العادلي من تهمة قتل المتظاهرين. واعربت الجبهة عن تخوفها من ان تكون هذه الفرصة الاخيرة لضمان عدم عودة عقارب الساعة الى الوراء، ومن ثم ضياع مكتسبات المصريين وحق شهداء الثورة وضحايا 30 عام من القمع والاستبداد.