واشنطن تطالب الإمارات بمعلومات عن جمعيتين أمريكيتين على لائحة الارهاب

مسئول أمريكي: لا نعتبر منظمتى "كير" و"المسلمون الأمريكيون" منظمتين إرهابيتين

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن واشنطن تسعى للحصول على معلومات من الإمارات لمعرفة أسباب وضع منظمتي "كير"، والجمعية الأمريكية الاسلامية الأمريكتين على لائحة الإرهاب التي صنفتها الإمارات قبل أيام، فيما قال مسئول أمريكي أن بلاده لا تعتبر هاتين المنظمتين إرهابيتين.
ونشرت الإمارات قائمة ضمت 83 جماعة صنفتها على أنها إرهابية ومن بينها تنظيم "داعش" و"الإخوان" وتنظيم "القاعدة"، وجماعة الحوثيين في اليمن، فيما ضمت أيضا كلا من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، والجمعية الأمريكية الإسلامية.
وقال مدير العلاقات الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية، جيف راثكي، في واشنطن مساء أمس الأول، إن بلاده لا تعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" وجمعية "المسلمون الأمريكيون" منظمتين إرهابيتن. وأضاف أن "هناك مناسبات جمعت بين مسئولين في الحكومة الأمريكية وممثلين عن كلا المنظمتين، التي صنفتهما الإمارات كإرهابيتين". وتابع المسئول الأمريكي قائلا "نحن في وزارة الخارجية نلتقي بشكل منتظم مع طيف واسع من المجموعات الدينية للاستماع إلى آرائهم، حتى لو كانت بعض آرائهم تعتبر، في أوقات معينة، مثيرة للجدل".
وكان مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد، السبت الماضي، قائمة تضم 83 من التنظيمات الإرهابية، في تطبيق لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، الذى أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقرار مجلس الوزراء بشأن نظام قوائم الإرهاب.