تعرف على إيرادات «اليوتيبرز» الخاضعة للضرائب.. بينها مراجعة الهواتف

حدّدت مصلحة الضرائب المصرية أنواع الإيرادات التي تخضع لضريبتي الدخل والقيمة المضافة بالنسبة لصُناع المحتوى من «اليوتيوبرز والبلوجرز»، وأصحاب المدونات، بعد أن أصدرت دليلًا إرشاديًا لتوضيح الأسس والقواعد التي حددتها للتعامل مع التجارة الإلكترونية وصُناع المحتوى عبر الاقتصاد الرقمي لتحقيق الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين أفراد وشرائح المجتمع الضريبي.
الإيرادات الأكثر شيوعًا
وصنفت الضرائب في الدليل الإرشادي كافة الإيرادات الأكثر شيوعًا التي يحصل عليها صُناع المحتوى الرقمي وتخضع للضرائب، سواء ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة الدخل، مؤكدة أنّ الإيرادات الناتجة عن صناعة محتوى مرئي أو مسموع مثل صناعة الفيديوهات أو المقاطع الصوتية أو البث المرئي أو الصوتي على المنصات الرقمية أو تطبيقات الموبايل خاضعة للضرائب.
الترويج للسلع عبر قناتك على اليوتيوب خاضعة للضرائب
وأضافت «الضرائب»، وفقًا للدليل، أنّ الإيرادات الناتجة عن الإعلان والترويج عن سلع وخدمات داخل المحتوى بمقابل مادي، أو مقابل الحصول على السلع أو الخدمات المُعلن عنها مثل مراجعي الموبايلات من «اليوتيوبرز»، حيث تمنح الشركات المُراجع جهاز موبايل لاختباره ومن ثم الحصول فإن الحصول على الجهاز يُعد إيرادات خاضعة للضرائب.
وأكدت المصلحة أنّ الإيرادات الناتجة عن بيع منتجات خاصة بالقناة والتي تعرف ب«مارش أو ميرشانديز»، تخضع للضرائب إلى جانب الإيراد الناتج من جمع التبرعات من المتابعين من خلال اليوتيوب أو ما يناظره من المواقع أو البرامج.
وأشارت «الضرائب»، إلى أنّ الإيراد الناتج من الصندوق المالي المخصص للفيديوهات القصيرة على منصة اليوتيوب المعروف باسم «يوتيوب فاند»، يُعد إيرادا خاضعا للضرائب سواء ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة.
ولفتت المصلحة إلى أنّ العالم يشهد ثورة كبيرة في تبادل تقنية المعلومات والاتصالات والتي لها تأثير بالغ على أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي وهو ما أفرز ما يعرف بنشاط صناعة المحتوى والذي يعد نشاطا تجاريا يستوجب دفع الضرائب عن الإيرادات الناتجة عنه لتطبيق مبدأ العدالة الضريبية بين الجميع.