استشاري مناعة: تخفيف التدابير الوقائية لكورونا لا تعني نهاية الفيروس

قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها عند تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية، ورفع التدابير بشكل تدريجي، على غرار ما يحدث في العديد من دول العالم ودول الشرق المتوسط، نتيجة انخفاض الملحوظ في معدل الإصابات والوفيات، التي تشهده العديد من الدول بسبب الإصابة بفيروس كورونا، أو أحد المتحورات التي طرأت على الفيروس، منذ انتشار الجائحة.
الوضع الوبائي وفق التقارير الرسمية
أضاف الحداد في تصريحات ل«الوطن» أن وفق التقارير الرسمية الصادرة من وزارة الصحة بمصر، هناك انخفاض ملحوظ في معدل الإصابات والوفيات خلال الأيام القليلة الماضية، هذا الأمر ساعد على تقليل نسبة الدخول لمستشفيات العزل والرعاية المركزة، وخفف العبء على الأطقم الطبية، لافتًا إلى أن لكل موجة ذروة في ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، وفي فترة وجيزة تنكسر هذه الذروة، وتعود الإصابات والوفيات إلى معدلها الطبيعي، حسب التدابير والإجراءات المتبعة.
أسباب انكسار ذروة الموجه الخامسة
تابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن من عوامل انكسار ذروة الموجة الخامسة من فيروس كورونا الناتجة عن متحور أوميكرون، بسبب وعي المواطنين، وحرص الوزارة على توفير اللقاحات بصورة دائمة، سواء من خلال الفرق المتنقلة والثابتة، من أجل الوصول لمناعة القطيع لعدم انتقال العدوى بفيروس كورونا، من خلال المتحورات التي طرأت على الفيروس.
شروط تخفيف الإجراءات الوقائية
أوضح الحداد أن من شروط البدء في تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية، أن يكون هناك وعي مجتمعي بأن الفيروس ما زال متواجدًا، وهناك قابلية لظهور متحورات جديدة على فيروس كورونا، بالإضافة إلى الوصول لمناعة القطيع، بالوصول إلى 70% من تطعيم المواطنين بلقاحات المضادة لفيروس كورونا، للفئات التي يحق لها الحصول على اللقاح.