تشارك مصر العالم، الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية على مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، الذي يقام هذا العام تحت شعار «استعادة الأنواع الرئيسية لاستعادة النظام البيئي»، بهدف رفع الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقائها، ومكافحة الاتجار غير المشروع للحياة البرية. اليوم العالمي للحياة البرية وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنّ اليوم العالمي للحياة البرية، فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان وزيادة وعيه بقميتها بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها لانها أصل الحياة بما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية. مخاطر الحياة البرية وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنّ الاحتفال يعمل على تسليط الضوء على التهديدات والمخاطر التي تواجه الحياة البرية بشكل عام، والتعريف بالجهود المبذولة لمحاربة الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها من الأخطار والتوعية بأهمية المحافظة عليها، وحمايتها من خلال مناقشة وطرح وتنفيذ حلول للحفاظ عليها مستوحاة من الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، ومنها القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، والحياة على الأرض. يذكر أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية وهو يوافق نفس اليوم الذي اعتمد فيه اتفاقية تنظيم الإتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973، سايتس والتي تلعب دورًا مهما لضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.