أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن استمرار عمليات الاستيطان يعد من أهم المعوقات أمام عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأنه يجب على كافة الأطراف الامتناع عن أي عمل من شأنه هدم الثقة وتعطيل جهود السلام. وقال نادال -في تصريح صحفي، اليوم- إن الوزراء المشاركين في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي الإثنين المقبل ببروكسل سيتخذون مجموعة من القرارات لدفع عملية السلام وبحث كيفية مساهمة الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه، مضيفًا أن الضرورة العاجلة اليوم هي استئناف المفاوضات وأن فرنسا تعمل على ذلك بالتنسيق مع شركائها الإسرائيليين والفلسطينيين لإقناعهم بأن الحل الوحيد هو استئناف عملية السلام.