أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن استمرار عمليات الاستيطان يعد من أهم المعوقات أمام عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأنه يجب على كافة الأطراف الامتناع عن أي عمل من شأنه هدم الثقة وتعطيل جهود السلام. وقال المتحدث الفرنسي -في تصريح صحفي اليوم الجمعة- إن الوزراء المشاركين في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي يوم الاثنين المقبل ببروكسل سيتخذون مجموعة من القرارات لدفع عملية السلام وبحث كيفية مساهمة الاتحاد الاوروبي في هذا الاتجاه. وأضاف أن الضرورة العاجلة اليوم هي استئناف المفاوضات وأن فرنسا تعمل على ذلك بالتنسيق مع شركائها الإسرائيليين والفلسطينيين لإقناعهم بأن الحل الوحيد هو استئناف عملية السلام. وأوضح نادل أن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير سيبحث مع الوزراء المشاركين والممثلة العليا الجديدة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، سبل استئناف نشاط بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح وكذلك بعثة الشرطة الاوروبية التي تقوم بدعم الشرطة المدنية الفلسطينية في بسط القانون والنظام.