قال رئيس محكمة أمن الدولة السابق، المستشار عمرو عبد الرازق، إن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس انضمامها لداعش في العراق، والشام، ومبايعة أبوبكر البغدادي، أمر طبيعي، ومتوقع من هذه التنظيمات "الإرهابية" التي تحاول إثبات وجودها خاصة بعدما تم محاصرة التنظيم، وقطع الإمدادات العسكرية، واللوجستية عنه، بتطويق الحدود في سيناء. وأضاف عبدالرازق، أن الجماعة متخبطة في تصريحاتها دائمًا، وقد يكون الهدف من إعلان انضمامها، محاولة التشويش على إصابة أو مقتل أبو بكر البغدادي، قائد تنظيم داعش -كما تردد-، مؤكدًا أن قوات الأمن واجهت جماعات مسلحة في سيناء أخطر من تنظيم "داعش" قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدًا على أن هناك اتجاه حقيقي للقضاء على "الإرهاب" الذي تدعمه جماعة الإخوان داخليا و خارجيا. وأكد رئيس محكمة أمن الدولة السابق، أن هذه التحالفات لن يكون لها مردود مؤثر على أرض الواقع في مصر، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش يسعى إلى تنفيذ خطة حرب الاعصاب، ونشر الشائعات مثلما كانت تفعل الجماعة "الإرهابية" بعد فشلها في المواجهة. وطالب عبدالرازق، من قوات الأمن ضرورة التعامل مع مثل هذه الشائعات بحذر شديد، بالإضافة لضرورة توجيه ضربات استباقيه ضد هذه الجماعات، حتى لا تتمكن من تنفيذ مخططها الإرهابي، الذي تستهدف به قوات الأمن المصري –بحسب قوله-.