قرر الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، تخصيص سيارات متنقلة لصرف الحصص التموينية وفارق نقاط الخبز، بجانب محلات البقالة التموينية الموجودة حالياً، وذلك للتسهيل على المواطنين والتخفيف من الزحام أمام منافذ التموين، إضافة إلى زيادة عدد السيارات المتنقلة المبردة لبيع السلع الغذائية مثل «اللحوم والأسماك والخضر والفاكهة» بأسعار مخفضة مساهمة فى رفع المعاناة عن محدودى الدخل. وقال «حنفى» خلال اجتماعه مع اللواء إبراهيم حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ورؤساء شركات المجمعات الاستهلاكية، أمس، إنه سيتم وضع خطة لزيادة فروع المجمعات الاستهلاكية لتشمل جميع المحافظات لتوفير السلع الغذائية الجيدة بأسعار تناسب دخول الأسر المصرية. وأكد أنه يجرى حالياً تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة، من حيث تطوير أساليب الشراء والتخزين وسلاسل الإمداد، والاهتمام بالنظافة والشكل، وزيادة السلع وجودتها وأسلوب عرضها، وخفض أسعارها لأدنى المستويات لتناسب كافة شرائح الأسر المصرية. وأشار وزير التموين إلى أن المجمعات الاستهلاكية تمكنت إلى حد كبير من ضبط أسعار السوق، حيث وفرت اللحوم الطازجة بكميات كبيرة بسعر 35 جنيهاً للكيلو، ووصلت نسبة مبيعاتها خلال الفترة الأخيرة إلى 300% وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات. وأوضح «حنفى» أنه سيتم قريباً إلغاء ربط المخابز بمطاحن محددة، بحيث يكون هناك حرية للمخابز فى اختيار المطحن الذى يقدم له دقيقاً جيداً، وذلك بعد تعميم منظومة بيع الخبز المدعم فى جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة القليلة المقبلة، موضحاً أنه تم تطبيقها حالياً فى 13 محافظة. فى سياق آخر، أشار وزير التموين خلال اجتماعه مع عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، وعطية حماد، رئيس شعبة مخابز القاهرة، وطارق حسانين، رئيس شعبة الحبوب باتحاد الصناعات، وعدد من أصحاب المخابز البلدية المدعمة، إلى أنه قرر سرعة صرف ثلث المستحقات المالية المتأخرة لدى الدولة من فروق التكلفة وأسعار السولار وحافز الجودة لأصحاب المخابز البلدية المدعمة، التى طبقت منظومة بيع الخبز.