لقي شخصين مصرعهما في خصومة ثأرية بين عائلتي "شافع" و"الكزاميل"، بعد أن تربص أفراد من عائلة شافع لإثنين من أبناء العائلة الأخرى، وقاموا بمواجهتهم بوابل من الأعيرة النارية أثناء سيرهم على بداية طريق زراعي، نتج عنه مقتل شاب وطالب جامعي. وكان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من اللواء خالد شلبي، مدير المباحث الجنائية، يفيد مصرع سعد جميل عبد العليم (37 عامًا - فلاح)، وأسامة عبد الباسط الجميل عبد العليم (20 عامًا - طالب جامعي) من عائلة الكزاميل ابن شقيق الأول، بعد تربص عدد من أبناء عائلة شافع لهم أثناء خروجهم من القرية على بداية طريق مسرع جحدم. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن بصحبة المقدم خالد شريت، رئيس مباحث المركز، وقوات الأمن المركزي وفرضت عدد من الكردونات الأمنية لمنع الاشتباكات مرة أخرى، من قبل العائلتين ونقل الإسعاف الجثتين لمشرحة مستشفي أسيوط العام. وقال محمد أحمد، من أهالي القرية، عقب مقتل الشخصين بدأوا إطلاق النيران من منازل العائلتين بالأسلحة الآلية والنارية الثقيلة، وقام الطرفين بالنزول إلى شوارع القرية وإطلاق النيران على منازل بعضهم البعض، من الساعة السابعة صباحاً وحتى وصول قوات الأمن إلى القرية. وقال سعد حسن، من أهالي القرية، إن المدارس أجبرت على عدم فتح أبوابها من الحضانة وحتى المدارس الثانوي، وحتى مجمع المعاهد الأزهرية لم يفتح أبوابه، بعد أن كان إطلاق النيران يحيط به من كل اتجاه وتغييب عن التعليم ما يزيد عن 4 آلاف طالب بمدارس ومعاهد قرية جحدم. وقال محمد عبده، إن الخصومة بدأت من الشهر الماضي منذ ما يقرب من شهر، حيث قام أفراد من عائلة الكزاميل، بالاشتباك مع أفراد شافع وقتل شخص وإصابة آخرين خلال خلافات الجيرة.