بعد حوادث اختناقات الغاز.. كيف تتجنب خطورة «القاتل الصامت» في منزلك؟

حالات وفاة عِدة شهدناها على مدار الأيام الماضية بسبب حدوث الاختناقات في الحمام أثناء فترة الاستحمام نتيجة استنشاق كمية كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون المُسرب، والذي ينتج عن عملية احتراق الغاز بالسخانات التي تعمل بالغاز الطبيعي، أو حالات الاختناق التي تنتج عن المدفأة وغيرها من الأجهزة التي تعمل بالغاز الطبيعي.
مخاطر التعرض لتسريب الغاز
وجرى وصف تسرب الغاز ب«القاتل الصامت» كونه عديم اللون والرائحة كما أنّه قابل للاشتعال، ويؤدي التعرض إلى هذا الغاز في منع وصول الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم، فضلًا عن تأثيره على عضلة القلب ووظائف المخ الحيوية ما قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وفي بعض الحالات الأخرى قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو حدوث التشنجات أو الإغماء.
إرشادات التعامل مع القاتل الصامت
ووفقًا لمركز سموم الإسكندرية، فقد أوصى باتباع بعض النصائح والإرشادات وذلك حفاظًا على سلامة الأرواح، والتي تتمثل في الآتي:
- يفضل عدم غلق نوافذ المطبخ والحمامات أثناء تشغيل السخان.
- تجنب استخدام البوتاجاز لتدفئة المنازل.
- يفضل عدم استعمال أي مصدر للاشتعال مثل الإشعال الذاتي أو أي موقدات للهب «شمعة أو ولعات السجائر» عند الشك في وجود تسرب للغاز، وفي هذه الحالة يجب غلق محابس الغاز حتى لا يسبب انفجارا، والتوجه أيضًا إلى مركز السموم.
- عدم استعمال أي مولدات للكهرباء خصوصًا التي تعتمد على البنزين أو الجاز في مكان مغلق.
- عدم استخدام مفاتيح الكهرباء عند الشك في وجود تسرب للغاز.
- عليك أن تتأكد جيدًا من كفاءة سخانات الغاز والبوتاجازات من حيث مصادر التهوية وعدم انسدادها، بالكشف عنها بصفة دورية من عمال الصيانة من الشركات المتخصصة.
- في حالة وجود سخانات غاز في الحمامات فيجب وجود مصدر جيد للتهوية وتركيب شفاطات للهواء.
- عند اكتشاف حالات تسمم داخل المنزل على المسعف أن يفتح جميع النوافذ ووضع كمامة على فمه وأنفه حتى لا يصاب، ويحب نقل المصاب إلى مكان جيد التهوية ونقل الحالات لأقرب مستشفى تخصصي، ووضعهم على أكسجين 100%.
- عند حدوث صداع أو دوخة أو شعور بالغثيان أو إغماء أو تشنجات أو شعور ببعض الآلام في الصدر أو صعوبة في التنفس يجب التوجه إلى أقرب مركز سموم.