سوف تخلِّد الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر، التي أُدخلت إلى مستشفى في بوينس آيرس؛ بسبب التهاب معوي، إلى الراحة عشرة أيام بعد خروجها من المستشفى، حسبما جاء في بيان للأطباء الذين يعالجونها. وقال بيان الوحدة الطبية الرئاسية إن "الرئيسة وبعد خروجها من المستشفى يجب أن تخلد للراحة لمدة عشرة أيام على الأقل تحت المراقبة الطبية ويمنع عليها التنقل"، ولم يوضح البيان تاريخ خروجها من مستشفى أوتاميندي. وأضاف البيان أن وضع الرئيسة كيرشنر "مستقر وسوف تبقى في المستشفى مع علاج بالمضادات الحيوية بالشرايين". وسيتوجَّب على الرئيسة الأرجنتينية أن تلغي زيارة الأسبوع المقبل إلى أستراليا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين. كما أُرغمت على إلغاء لقائها مع نظيرتها التشيلية ميشال باشوليه الذي كان مقررًا الثلاثاء الماضي. وأُعلن عن تأجيل المحادثات بين الرئيستين وكذلك المؤتمر بالفيديو مع البابا فرنسيس إلى موعد لم يُحدد بعد. وحسب التقرير الطبي الرسمي الذي نشر على موقع الحكومة فإن كيرشنر البالغة من العمر 61 عامًا، تعاني من التهاب في قسم من القولون. وهي المرة الثالثة خلال ثمانية أشهر التي تضطر الرئيسة الأرجنتينية إلى تأجيل نشاطاتها بسبب مشاكلها الصحية.