دعا مجلس الأمن الدولي، أمس، مختلف الأطراف في أزمة بوركينا فاسو إلى الهدوء، وطلب من العسكريين تسليم السلطة سريعًا إلى حكومة مدنية انتقالية. وجاء في بيان تلاه سفير أستراليا غاري كوينلان، الرئيس الدوري للمجلس، أن "أعضاء مجلس الأمن يقرون التطلعات الديموقراطية للشعب في بوركينا فاسو، وهم يطلبون من قوات الأمن تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية والقيام بكل ما يمكن القيام به من أجل إعادة العمل بالنظام الدستوري فورًا". وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن ال15 "قلقون" من الوضع، ويطلبون أيضًا "تنظيم انتخابات شفافة بأسرع وقت ممكن". وأشادوا من جهة أخرى بالجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب إفريقيا محمد ابن شامباس، ودعوا جميع الأطراف المعنية بالأزمة إلى التعاون كليًا مع الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.