قال اللواء دكتور نبيل حسن، أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، إن عقيدة أفراد الشرطة، كان لها دور كبير في استقرار مصر وأمنها خلال الفترة الماضية، إذ كانت الأعباء الملقاة على عاتقها كبيرة جدا، وواجهت تحديات جسام، كان من أهمها الإرهاب ومواجهة ظواهر إجرامية متعددة، برزت بوجود التكنولوجيا الحديثة، مثل الجرائم المعلوماتية، وجرائم عصابات المخدرات وغسل الأموال. جهاز الشرطة أبلى بلاءً حسنا في كل التحديات وأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»: «جهاز الشرطة أبلى بلاءً حسنا في كل التحديات، ولا يوجد تنمية أو تطوير أو تقدم إلا بالاستقرار الأمني، والحالة الأمنية في مصر يشهد العالم بها الآن». الشعب المصري عرف جيدا قيمة ضابط الشرطة وتابع أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة: «الشعب المصري عرف جيدا قيمة ضابط الشرطة، وتغيرت الصورة الذهنية لفرد الشرطة لدى الأطفال والشباب والكبار، خاصة أنهم بذلوا دورا كبيرا منذ عام 2011، حتى وقتنا هذا». وأكد، أن المجرمين يطورون أنفسهم بشكل مستمر ويحاولون استخدام التكنولوجيا، أما جهاز الشرطة، فهو يحصل على اهتمام القيادة السياسية، ويطور نفسه باستمرار لمواكبة كل المتغيرات الحديثة، وأصبح يستخدم كل التقنيات الحديثة التي تستعملها الدول العظمى. مصر حققت طفرات في الاستقرار الأمني غير مسبوقة في السنوات الستة الأخيرة وواصل: «مصر لم تترك أمرا حديثا أو لقاء أو مؤتمرا خارجيا أو اتفاقية دولية لمكافحة الظواهر الإجرامية مثل الفساد والمخدرات إلا شاركت فيها، وحققت طفرات في الاستقرار الأمني غير مسبوقة في السنوات الست الأخيرة».