أعضاء «خلية دمياط»: شاركنا فى عمليات ضد الجيش.. وخططنا لإقامة دولة الخلافة

المحامى العام يأمر بضبط 20 متهماً يتبعون الخلية التكفيرية.. ويقرر حبس أعضاء خلية «المجهولين» 15 يوماً

أمر المستشار محمد الزنفلى المحامى العام لنيابات دمياط، بضبط وإحضار 20 متهماً من أعضاء الخلية التكفيرية، التى تدرّبت فى سوريا، وشاركت فى عمليات قتالية ضد عناصر الجيش النظامى، والاستماع إلى أقوال الضباط الذين شاركوا فى القبض على أعضاء الخلية.
كان جهاز الأمن الوطنى بدمياط قد نجح فى إلقاء القبض على خمسة من أعضاء الخلية التكفيرية من مدينة دمياط الجديدة ودائرة مركز كفر سعد، وبحوزتهم أجهزة لاب توب وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وكتب تحمل الفكر التكفيرى والجهادى وجوازات السفر الخاصة بهم، واعترفوا أمام أجهزة الأمن باعتناق الفكر التكفيرى وممارساتهم أعمالاً قتالية فى سوريا وعودتهم إلى مصر لارتكاب أعمال عدائية ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء، وهم كل من «محمد أحمد ضياء، 36 عاماً، وعلى أحمد ضياء، 31 عاماً، حاصل على معهد فنى، وسعد أحمد ضياء، 39 عاماً، ليسانس حقوق، إضافة إلى عاطف محمد حسن الحنفى ومصطفى رمضان الغندور». وكشفت التحريات أن أعضاء الخلية سافروا للتدريب فى سوريا عن طريق تركيا والتحقوا بمعسكرات تدريب، كما اشتركوا فى أعمال قتالية ضد عناصر الجيش النظامى السورى.. وانضموا إلى تنظيم الدولة بالعراق والشام «داعش»، وذلك حسب اعترافاتهم أمام نيابة دمياط الكلية، فضلاً عن اعترافهم بإصابة أحدهم أثناء مشاركته فى أعمال القتال، وكذلك تلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية، وأخرى على كيفية إحداث تفجيرات وحرب شوارع بهدف العودة إلى مصر وإقامة ما سموه دولة الخلافة.
كما أمر بحبس أعضاء خلية دمياط الإرهابية المعروفة إعلامياً باسم «المجهولين»، التى تستهدف رجال الشرطة وأكشاك الكهرباء 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة إتلاف وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وعلمت «الوطن» أن المتهم «حنظلة» هو شقيق زوجة المتهم محمد عرنسة المقبوض عليه فى قضية انتمائه إلى الخلية التكفيرية التى يتزعمها نجيب أبوإسماعيل، والتى تهدف إلى قلب نظام الحكم ومنع المصلين من أداء الصلاة بالمساجد التابعة لهم، وإقامة الخلافة الإسلامية وفرض الجهاد على كل مسلم، باستعمال القوة والإرهاب والسعى لدى جماعة مقرها خارج البلاد، لدعم تنفيذ الأعمال الإرهابية داخل مصر.