رغم مرور ما يزيد عن 48 ساعة على الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي ومنشآت مدنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلا أن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لا تزال تنفذ غارات جوية على مواقع ومعاقل تابعة لميليشيات الحوثي، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز. عمليات عسكرية لتحييد ميليشيات الحوثي وتهدف عمليات التحالف، لتحييد القدرات العسكرية للميليشيات، التي تستخدمها في تنفيذ اعتداءات على أهداف مدنية في دول الجوار، وذلك بعد تنفيذ هجوم في العمق الإماراتي؛ ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين. تطابق نتائج التحقيقات الإماراتية مع إعلان الحوثيين وكان نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته السلطات الإماراتية في الهجمات، التي تعرضت لها منشآت مدنية في أبوظبي، أفادت بأن نتائجه مطابقة للرواية التي أعلنت عنها ميليشيا الحوثي، إذ نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مصادر مطلعة على التحقيق، قولهم إن الحوثيين استخدموا مزيجا من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة لاستهداف أبو ظبي وأجزاء من المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكثر الهجمات جرأة للجماعة على دول الجوار منذ سنوات، بحسب ما نقله موقع «سبوتنيك». تهديد أمريكي وسقوط ضحايا وعقب الهجوم الدامي أدانت العديد من دول العالم، ما قامت به جماعة الحوثي داعية إلى الوقوف إلى جانب الإمارات، كما توعدت الولاياتالمتحدةالأمريكية بفرض عقوبات على ميليشيا الحوثي، وذلك بعد أن أسفر الهجوم على مطار أبو ظبي ومنشآت نفطية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين. من جانبه، كشف المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي العميد يحيى سريع، في وقت سابق عقب الهجوم، أن عملية القصف التي تمت على الإمارات استهدفت كلا من مطاري أبو ظبي ودبي، ومصفاة مصفح النفطية، وعددا من المنشآت المهمة والحساسة، على حد قوله.
