كرم جبر في عزاء الإبراشي: لن نجعله مادة للتريند.. دعوه يرقد في سلام

طالب الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وسائل الإعلام بانتظار تحقيقات النيابة العامة في ملابسات وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وألا يجعلوه مادة للتريند لا سيما عبر السوشيال ميديا.
رسالة من رئيس الأعلى للإعلام
وقال «جبر» في تصريح خاص ل«الوطن» على هامش عزاء وائل الإبراشي، اليوم، بمؤسسة روز اليوسف الصحفية: «أقول للزملاء الصحفيين علينا أن ننتظر تحقيقات النائب العام، ولا نتسرع في إصدار أحكام، ولا نجعل وائل الإبراشي الذي كان يعتمد على المهنية والمصداقية مادة للتريند».
وأضاف رئيس «الأعلى للإعلام»: «يا ريت نسيب وائل يرقد في سلام، ثم نرى ما تسفر عنه التحقيقات، ولا نعتبر قصته مادة تريند أو إثارة»
وواصل قائلا «إذا كان هناك خطأ ما نترك الإجراءات تاخذ وقتها، فالموضوع به مؤيدين ومعارضين، والأطباء يدافعون عن الطبيب المعالج للإعلامي الراحل، والإعلاميون يدافعون عن زميلهم، وهذا يوجب علينا أن نترك جهات التحقيق تسلم مسارها والتحقيق يأخذ مجراه الصحيح».
تعامل الإعلام مع قضية الإبراشي
وحول موقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من المعالجات الإعلامية لملابسات وفاة الإبراشي قال «جبر»: «السوشيال ميديا شغالة وبدأت البرامج تشتغل على الموضوع، ليس هناك مانع من ذلك، لكن ننتظر تحقيقات النائب العام ونحن نثق في إجراءات النيابة، ولدينا نائب عام على درجة كبيرة من المهنية».
وأوضح «جبر» أن الإبراشي كان له حملات مهمة في روز اليوسف التي كان أحد نوابغها وعمل في الفترة الأخطر في تاريخ مصر وكان في قمة نضجه الإعلامي أثناء سيطرة الإخوان على حكم مصر، ولم ينحز لتلك الجماعة فهو ابن مؤسسة صحفية ولادة وذات قيم وطنية ومهنية.
وواصل «جبر» متحدثا عن آخر لقاءاته بالإعلامي الراحل: «آخر مرة التقيته كان في سحور رمضاني في آخر أيام الشهر الفضيل الماضي، وكان تعبان».
عزاء الإبراشي في روز اليوسف
وبدأ منذ قليل عزاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مقدم برنامج التاسعة بالتليفزيون المصري، الذي تنظمه مؤسسة روزا اليوسف، حيث كان الإعلامي الراحل أحد أبنائها وصحفييها اللامعين، وحضر العزاء عدد من القيادات الصحفية والإعلامية.

ومن بين حضور عزاء وائل الإبراشي الذي نظمته مؤسسة روز اليوسف، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وأحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، وأيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، وأحمد باشا، رئيس تحرير جريدة روز اليوسف.
وتوفي وائل الإبراشي الأحد الماضي 9 يناير عن عمر ناهز 58 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كما شُيع جثمانه يوم الاثنين الماضي، من مسجد سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وتم دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة.

ولد وائل الإبراشى في 26 أكتوبر 1963 بالدقهلية، وبدأ عمله الصحفي في مؤسسة روز اليوسف قبل أن يترأس تحرير جريدة صوت الأمة، وفي مجال العمل التليفزيوني قدم الإبراشي برنامجى الحقيقة والعاشرة مساء على شاشة قناة دريم قبل أن ينتقل إلى التليفزيون المصرى عبر برنامج التاسعة.