أكد اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة تواصل معركتها الحاسمة والفاصلة مع بقايا جماعات الظلام والعنف، وإجهاض مخططاتها الإرهابية.. حيث تمكن قطاع الأمن الوطني، من تحديد وضبط إحدى الخلايا الإرهابية الكامنة، بنطاق محافظة دمياط، سبق لعناصرها السفر لدولة سوريا، والانخراط بصفوف الجماعات الإرهابية، وعودتهم للبلاد انتظارًا لصدور تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر. وأضاف "عبداللطيف" في بيان صادر عن الوزارة، اليوم، أن المتهمين اعترفوا بسابقة مغادرتهم للبلاد لدولة تركيا، وتسللهم منها لدولة سوريا، والانضمام لأحد المعسكرات الإرهابية، وتلقيهم التدريبات البدنية والفكرية والعسكرية، ودورات متخصصة في إعداد العبوات المتفجرة والمشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية . وأشار إلى أن المتهمين بينهم 3 أشقاء وتم القبض عليهم عقب عودتهم من سوريا، التي تلقوا فيها تدريبات على تنفيذ العمليات الإرهابية والتخريبية ويتبنون فكر تنظيم "داعش" وكانوا يتأهبون لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى خلال الفترة المقبلة. وهم (علي أحمد ضياء الدين وشقيقيه محمد أحمد ضياء الدين و سعد أحمد ضياء الدين) واثنين آخرين هما مصطفى رمضان الغندور وعاطف محمد الحنفي. وتابع: كما تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي بالتنسيق مع مديريات أمن الإسماعيلية ، سوهاج، البحيرة، والشرقية من ضبط أربع خلايا إرهابية ضمت 34 عنصرًا وبحوزتهم: عبوات ناسفة و أسلحة نارية وبيضاء، و كميات من الذخائر مختلفة الأعيرة و كميات كبيرة من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة وزجاجات مولوتوف معدة للاستخدام وألعاب نارية و أجهزة لاسلكي وأجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وعدد كبير من الهواتف المحمولة وجميعهم متورطين في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ومنها مايلي : إلقاء عبوات متفجرة بمحيط قسم شرطة ثان الإسماعيلية وبفناء مدرسة السلام الإعدادية بنات وإضرام النيران في عدد من سيارات الشرطة ، ومشاركتهم في التعدي على بعض المنشآت المهمة وإحداث شغب وقطع الطريق بمحافظة الإسماعيلية واستهداف البنية التحتية بمحافظة الشرقية من أبراج كهرباء ضغط عالي وأبراج شبكات المحمول، وخطوط التليفونات الأرضية ، وشبكات المياه الرئيسية و استهداف عدد من سيارات الشرطة ، وسيارات توزيع الصحف و إعداد وزرع العبوات الناسفة بمبنى الإدارة التعليمية ، ومحطة السكة الحديد بمنيا القمح . بالإضافة إلى استهداف عدد من سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء وخطوط السكة الحديد بسوهاج وإضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة بمدينة دمنهور، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مجندين . من ناحيةٍ أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من ضبط أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة المنصورة وعدد من طلاب الجامعة المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي لقيامهم بأعمال عنف وشغب داخل الجامعة وإتلاف واجهة المبنى الإداري لها . وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن وزارة الداخلية ماضية بإيمان لا يتزعزع وجهد لا يتوقف في تنفيذ إستراتيجيات أمنية شاملة لاقتلاع هذا الإرهاب الغاشم من جذوره.. حيث لا تزال هناك أياد عابثة تتربص بمقدرات الشعب وتستهدف استقرار البلاد . واختتم عبداللطيف بيانه بالقول :" كونوا على حذر دون خوف.. فرجال القوات المسلحة والشرطة عازمون على بتر تلك الأيادي.. وتذكروا أن مصر تحارب الإرهاب.. وبعون الله سننتصر".