علي الحجار: «هدى سلطان قالتلي كُل فسيخ قبل الحفلات»

قال المطرب علي الحجار، إنه أصر أن يكون الأربعين الخاص برحيل والده، متضمنا حفلة في المسرح القومي، متابعا: «جه محمد الحلو غنى مش هنساله الموقف ده مع أنه كان تعبان وجهازه التنفسي كان متأثر، ويومها اتعملت مسرحية من فصل واحد كتبه محفوظ عبدالرحمن، ومثل فيها سعيد صالح، وجه محمد منير غنى، وأنا قدرت أن محمد الحلو غنى بعبقرية رغم أنه كان تعبان وقالي في عزا أبويا أنت غنيت أغنية ريشة في أسبوع أبوك مات وأمي أنا كمان، محمد الحلو وقف مرة يسقف لقارئ القرآن».
الحجار يحكي قصة عدم تغيير اسمه بعد جدال طويل
وأضاف «الحجار»، خلال استضافته في برنامج «سهرانين»، المذاع على فضائية ON، الخميس، ويقدمه الإعلامي أمير كرارة، أن أول أغنية كان يرددها هي أغنية «لسه فاكر قلبي يديلك أمان» للسيدة أم كلثوم، مشيرا إلى أن والده رغم عمله في مجال الموسيقى، كان يرفض أن يحترف ابنه الموسيقى.
وأوضح أن مدير الإذاعة طالب والده بتغيير اسم «الحجار» ليستمر عمله في الموسيقى، قائلا: «بقلة حياء قاله غير اسمك الناس مش هتصطبح الصبح بطوب ودبش، وأبويا عمل خناقة وضرب الراجل بالطفاية واترفض من الإذاعة ومرضيوش يرجعوا حتى بعد ما المدير مشي واستقر للعمل في فرقة الموسيقى العربية، بعدما اشتغل فترة في ملجأ أطفال، وبقى بليغ حمدي يقول عليا (علي حمدي)، وكتير عاوزين يغيروا اسمي، وأنا حبيت أكمل نجاح بابا لأنه ملوش إخوات وعشان كده مغيرتش اسمه».
بداية علي الحجار مع الغناء
وأشار الفنان علي الحجار، إلى أنه بدأ في فرقة التخت العربي والتقي بالفنان محمد الحلو، ومنذ هذا الوقت أصبحا أصدقاء مقربين، لافتا إلى أنه مارس لعب المصارعة والكاراتيه في بعض الأوقات، موضحا أن الفنان نور الشريف اختاره للتمثيل في أحد أفلامه بسبب أدائه الرياضي في هذه الفترة، ووضح أن الموسيقية رتيبة الحفناوي عرضت عليه أغنية يغنيها بمفرده، ورأه الملحن بليغ حمدي، فأعجب بأدائه، متابعا: «أول حفلة ليا كنت خايف جدا ومنمتش كويس، وبكون متوتر في كل مرة بغني لحد دلوقت، وساعة بعمل صالون وبقدم شباب جدد بيغنوا من المحافظات».
نصائح قدمها آخرون له
وذكر المطرب علي الحجار، أن الفنانة هدى سلطان نصحته بأن يتناول الفسيخ والبصل في اليوم الذي يسبق الحفلة، لافتا إلى أن الفنان محمد حلو يرسل له دائما الفسيخ في شم النسيم، وبيّن أن لاعب الأهلي الكبير صالح سليم، طلب من والده أن يتركه يغني، مبينا أن والده نصحه بأن يصمم أغاني تعيش بعد أن يموت، ولا يقدم أغاني تموت أثناء حياته، لذا يجب تقديم ألوان متقدمة باستمرار مع ضرورة وجود شخصية للفنان وعدم تقليد الآخرين.