أكد اتحاد "شباب ماسبيرو" في بيان أصدره اليوم، الأحد، ردا على أسر شهداء ماسبيرو، إنه لم يعلن عن أي حملة لجمع التبرعات، مشيرا إلى أن الاتحاد ليس جمعية خيرية تساعد المضطهدين بأموال، بل مجموعة نضالية تكافح من أجل أن يحصلوا على حقوقهم -على حد ما ذكر البيان. وأضاف بيان الاتحاد: "تابعنا بكل أسف ما نشر من اتهامات مرسلة عن اتحاد شباب ماسبيرو، وكنا نسمعها في السابق في أبواق إعلامية أصحابها حاليا ملاحقون أمنيا وصفونا بأننا كيان فاسد ومشبوه أو أننا نتاجر بدماء أشقائنا، وكنا نتمنى من أصحاب هذه الاتهامات أن يقدموا أدلة على ما يصرخون به، وسنتقبلها بصدر رحب على أنها نقد بنّاء، وسنقبل العقاب العادل إن أخطئنا لكنهم فضلوا أن يذهبوا بشكواهم إلى النائب العام الشخص الذي طالما سد أذنيه عن معاناة الأقباط. وشدد البيان على أن الاتحاد لم ولن يضحي من أجل مال أوجاه .. "نحن ومعنا كثيرين وقفنا بفخر مرفوعين الرأس في وجه دباباتهم وبنادقهم حتى سالت دماء أشقائنا على صدورنا وأكتافنا، هذه التضحية، وهذا الدم لا يقدر بأموال الدنيا كلها. وأضاف البيان: "كنا في أحيان قليلة وسيط بين أهل الخير وأسر الشهداء، وبعض المصابين ولكل من ساعدناهم في توصيل المساعدات الحق في الإستفسار عن مسار تلك المساعدات". وفي ختام البيان أكد اتحاد شباب ماسبيرو على استكمالهم لمسيرة الشهداء موضحا أن الاتحاد سينظم عددا من الفاعليات إحياء للذكرى الأولى لشهداء ماسبيرو -والتي توافق الثلاثاء المقبل- مشيرا إلى أن تلك الفاعليات ستبدأ من "دوران شبرا" في تمام الرابعة مساء "متجهين بعد ذلك إلى نفس الوجهة "ماسبيرو" غير خائفين أن يحدث ما حدث في العام الماضي.