رمضان عبدالمعز: «ربنا أمرنا بالإحسان حتى في الطلاق»

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن نعم الله كثيرة على عباده، إذ أنه قبل نزول البلاء والقضاء ينزل الله لطفه على عباده، موضحًا أن الكثير منا فقد بعض من أحبائه في عام 2021، لكن العزاء الوحيد أنهم بجوار الله سبحانه وتعالى، لذا يجب على المواطنين عدم الحزن والخوف على من فقدوهم، حيث كان يقول الصحابة عند فقد بعض من أحبائهم «غدًا نلقى أحباءنا»، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، والذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
لو عاوزين الخير من ربنا عاملوا بعض بإحسان
وأضاف «عبد المعز»، أن من فقدناهم من الصالحين انتقلوا إلى جوار الله وهم في روضة من رياض الجنة وما يجب أن يحزنناً هو الفراق فقط، كما أن النبى محمد عليه السلام، أخبر بمنزلة الإحسان، فقد علمنا أن الله عز وجل الإحسان في كل شيء، حتى دعوة الناس إلى الله تكون بالإحسان والكلمة الطيبة، «الجدال يكون بالكلمة الطيبة، وإحنا الزوج والزوجة والأخ والأخت، واقفين لبعض على الواحدة، وفي الحياة الزوجية الجميلة التي تكون لبنة المجتمع».
رمضان عبد المعز ينتقد تكالب الناس على الأبراج وتكهنات العام الجديد
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الله جعل الطلاق بإحسان، «احنا مش قادرين نعمله بمعروف، نقف قدام المحاكم، لو عاوزين الخير من ربنا عاملوا بعض بإحسان»، معبرًا في الوقت ذاته عن استيائه من لهث كثير من الناس على اتباع حديث وأقاويل الأبراج وتكهنات العام الجديد، «احنا أملنا فى الله كبير، وفيه ناس بتأكلنا الأونطة بتكهنات غريبة ويقولك برجك ايه وحظك ايه ولا بيحصل حاجة، يقولك كورونا عملت وهتعمل وخلافه، احنا عارفين أن الروح فى الجسد لن تغادر الا بأمر الله، اطمنوا متخلوش حد يدمر حياتكم ويخوفكم من بكره، قولوا لهم كل الأمور كلها بيد الله».
الرزق بيد الله لا يؤثر عليه أي قوة بشرية أو تحديات يواجهها العالم
وأشار إلى أن ما تأتي به بعض القنوات الفضائية من خبراء الأبراج وغيرهم مع بداية العام الجديد للحديث عما متوقع حدوثه خلال العام الجديد، لم ينزل الله به من سلطان والمؤمن يعلم أن الغد بيد الله سبحانه وتعالى ويجب على الجميع الدخول في العام الجديد بأمل كبير في كرم وعطاء الله الذي ليس له نهاية، حيث الخير كله بيد الله والملك كله بيده، حيث لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، كما أن تعلق القلوب بالله سبحانه وتعالى طريق النجاة من كل المصاعب حيث قال سبحانه وتعالى «وفي السماء رزقكم وما توعدون»، لذا الرزق بيد الله لا يؤثر عليه أي قوة بشرية أو تحديات يواجهها العالم.