زوجة في دعوى خلع: اتجوز عليا وسمم عقول ولادي.. مش عايزين يشوفوني

لم تجد الزوجة الأربعينية، سبيلاً تلجأ إليه سوى محاكم الأسرة ومعارك القانون، لتتخلص من زوجها بعد أن سمم عقول أطفالها تجاهها بمساعدة «ضرتها»، الذي أرغمها على العيش معها في نفس المنزل، وزاد قهرها بأنه جعلها تتدخل في شئون أبنائهم وتتقرب ك «أم» لهم، فتركت المنزل، ولجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري لتقيم دعوى خلع.
أرغموها على الزيجة
قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت من قريبها منذ 14 عاما، بعد أن رأى أشقاؤها أنه الرجل المناسب لها، رغم معرفتهم بسلوكه السيء وتعاطيه للمواد المخدرة باستمرار، لكن كانت تجمعهم بعض الأعمال، وعندما تقدم لخطبتها وافقوا على الفور دون التناقش معها، وبعد أشهر تمت الزيجة، وعاشت معه حياة غير مستقرة.
الزوج مغيب طوال الوقت
وأضافت الزوجة أنها كانت تعيش مع رجل مغيب بالكامل، طوال الوقت تحت تأثير المخدر، وكان يعنفها على كل شئ، وعند الغضب يمكنه أن يكسر المنزل رأساً على عقب، ويشتكيها لأشقائها الذين كانوا يعنفونها دون أن يعرفوا الأسباب، وأشارت إلى أنها أنجبت منه طفلين، وكانت تعيش معه لأنها لم تجد ملجأ أخر سوى أشقائها.
اتجوز التانية في نفس البيت
وأوضحت الزوجة أن زوجها كان متمرداً عليها، وفي الفترة الأخيرة كان ينتقضها، وزاد تعامله العنيف معها خلال الفترة السابقة، وفاجأها بزواجه من زميلته في العمل، بل الصدمة الحقيقية كانت أنه لم يتحمل الإنفاق على منزلين فأرغمها على العيش معها، فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها لكن أشقائها أجبروها على العودة.
ولادها رفضوا يشوفوها
وتابعت الزوجة: «ملقتش مكان أعيش فيه بعد ما أخواتي رجعوني ليه تاني، وعشت معاها في نفس البيت، وبدأت تتحكم في البيت وفي عيالي، وجت بنتي قالت لي أنهم بيتكلموا عليا وحش، ومنعني من أن أتدخل في تربية ولادي، وخلى مراته التانية هي المسيطرة على البيت والولاد، فسبت البيت للمره التانية، ولما طلبت أشوف ولادي، الولاد رفضوا من نفسهم بأنهم يشوفوني».
واختتمت الزوجة، أنها لجأت لمحكمة الأسرة بمساعدة أحد جيرانها، وأقامت دعوى خلع، بعد أن تمكن هو وزوجته الثانية من تحريض أولادها عليها، ورفضوا رؤيتها، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.