لم تجد "أسماء" صاحبة العشرين عاما، غير اللجوء إلى محكمة الاسرة لرفع دعوي خلع ضد زوجها الذي انساق وراء شهواته الدنيئة ومعاشرة النساء علي فراش الزوجية، بجانب إلى أنه رفض الإنفاق عليها هي واولادها الثلاثة، فلجأت إلى أشقائها فخذلوها، ما جعلها تقف امام محكمة الأسرة تتطلب الخلع للضرر من زوجها. قوامها الممشوق ووجها الحسن وأخلاقها الجيدة جعلها مطمع للرجال الذين كانوا يتهافتون علي منزل أسرتها لطلب يديها لزواج، ولكنها كانت ترفض بسبب صغر سنها فهي لم تتجاوز العشرون بعدن ولكن عندما تقدم لها رجل ثري يكبرها ب 25 سنةرفضت الفتاة هذه الزيجة، ولكن طمع أشقائها وسعيهم وراء المال جعلوها توافق عنوة لكي يخلو لهم المنزل ويتقاسموه فيما بينهم ورفضوا إعطائها نصيبها من ميراث والدها بالمنزل. وبالفعل تمت الزيجة سريعا وإنتقلت الفتاة للعيش مع زوجها بمسكنها الجديدة بالقاهرة، مرت أيام الزواج الأولى على ما يرام ثم تخللتها الممل والمشاكل المادية وبعد عدة أشهر طلبت أسماء من زوجها الذهاب إلى شقيقتها للاطمئنان عليها فرحب دون تردد على أمل انها تمكث لديها يومان على الأقل نظراً لبعد المسافة، ولكن عادت الزوجة على غير المتوقع لتفاجأ بمصدر صوت صادر من غرفة نومها وعندما ذهبت لاستكشاف الأمر وقع عليها المنظر كالصاعقة عندما شاهدت زوجها فى أحضان إحدى الساقطات على فراش الزوجية. انهارت الفتاة وتعالت أصواتها وخشى زوجها من الفضيحة بعدما تجمع الجيران، وتركت المنزل وعادت إلى أشقائها رفض الإخوة ترك أسماء لمنزلها ونصحوها بالعودة مرة أخرى لمسكنها خاصة أنها كانت حاملا فى شهورها الأولى ووضعت مولودها الاول ثم الثانى فالثالث . مرت سنوات على الزواج تعودت الزوجة على أفعال الأب الشهوانى الذى شعر بنشوة الانتصار خاصة بعد علمه ببيع الإخوه لشقيقتهم وعدم دفاعهم عنها ، فاستمر فى أفعاله وجلب الساقطات. ملت الزوجة من حياتها الروتينة وزوجها الخائن وطلبت الطلاق ولكن الزوج رفض خاصة بعد أن أصبحت أسماء تنفق على نفسها وأطفالها الثلاثة ، فلم تجد أمامها حلا سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى خلع لتتخلص من نزوات زوجها.