لم تستمر فترة المعاشرة بين الزوجين طويلاً حتى بدأت المشاكل بينهما خلال شهر العسل وأصبحت العلاقة الزوجية بينهم تزداد سوءاًحتى انهال الرجل على زوجته بالضرب والسباب فلم تجد أمامها حلا سوى أن أخبرت أسرتها وتركت المنزل لتعود مرة أخرى إلى بيت والدها حاملة حقيبة ملابسها الجديدة التى اشترتها للخروج بها مع الزوج وقضاء شهر العسل. تدخل الأهل وتم عقد جلسة صلح بمعرفتهم بين الزوجين و انتهت بالتراضى وعادت العروس إلى منزلها مع زوجها آملةً فى استكمال حياتها التى تخللتها المشاكل والخناقات الزوجية بصورة سليمة وهادئة، مرت أيام وأسابيع قليلة حتى دبت المشاكل المادية و صراعات بسبب الخروج والتنزه ليعلن الزوج أنها لا يرغب فى استكمال الزواج لتعود الفتاة مرة أخرى إلى منزل أسرتها ولكن فى تلك المرة فشلت جميع مساعى الصلح. أدرك جميع الأطراف فشل العلاقة ولكن رفض الزوج الخروج بطريقة ودية وإعطاء الزوجة حقوقها... عام كامل مرت على الزوجة وهى فى منزل والدها ورفض الإنفاق عليها وعندما طالبته بتحمل مسئوليتها حاول إذلالها وإخضاعها له ، وطالبها بيت الطاعة. لم تستلم سماح لإنذار زوجها الغاشم ولجأت لمحكمة الأسرة لتعترض على إنذار الطاعة وتؤكد أن الزوج فعلا ذلك لإذلالها. وقالت الزوجة فى موضوع دعواها أن إذن الطاعة جاء مخالفا للحقيقة والواقع وأن مسكن الزوجية مشغول بسكن الغير ولا تتوافر فيه الشروط الشرعية اللازمة، وأن الزوج ترك زوجته بلا نفقة منذ أواخر عام 2018 وحتى تحرير الدعوى، وتابعت شكواها مؤكدةً أن زوجها كان دائم التعدى عليها بالضرب والقذف والطعن فى الأعراض أمام الجميع وذلك بقصد التنكيل بها وإذلالها. وتابعت أن الزوج غير أمين على زوجته ومالها حيث قام بتبديد جهازها. وقررت محكمة الأسرة بالزنانيرى قبول أعتراض الزوجة ورفض دعوى إنذار الطاعة والزام الزوج بالمصروفات واتعاب المحاماة