كشف الفنان سمير صبري، أنه تزوج من فتاة إنجليزية في سن 20 سنة، مضيفا أنه تزوج في السر لأنها كانت «خوجاية»، موضحًا أنه بحث لها عن عمل، وبالفعل عملت في مدرسة بالزمالك، وأنه استأجر لها شقة بعيدا عن والده لأنه خشي مصارحته بهذا الأمر. وأضاف «صبري»، خلال لقاء مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، مساء الاثنين، أن هذه الفتاة لم تتحمل المعيشة في بداية حياتهما، وعندما حملت ذهبت إلى لندن، مشددًا على أنه لو عاد به الزمن كان سيجمع بين أسرته الصغيرة وعمله وحبه للفن كما فعل الكثير من النجوم زملائه. فتيات أحلامه وشدد على أن فتاة أحلامه في الجيل القديم كانت ليلى مراد، موضحًا أنه كان صغيرًا عندما يشاهد أفلامها ويقبلها أنور وجدي، وكان يحب أفلامها ويتمنى أن تكون فتاة أحلامه، وفي الأجيال التالية كانت الفنانة نجلاء فتحي ونيللي من فتيات أحلامه، أما الفنانة سعاد حسني فكانت بالنسبة له صديقة مقربة جدًا. وأشار إلى أنه أجرى تحقيقا تليفزيونيا حول وفاة الفنانة الكبيرة سعاد حسني، وهذا الحوار يمكن تدريسه في الجامعات، وكانت أصعب اللحظات في حياته عندما دخل إلى الشقة التي ماتت فيها. التحقيق في وفاة سعاد حسني وعندما وجهت له مقدمة البرنامج سؤالا: هل سعاد حسني انتحرت أم قتلت؟ أجاب: أتمنى متكونش انتحرت وأتمنى متكونش قتلت. وأكد أنه لا يخاف من تقدم العمر، وقدم بعض أدوار الأب في أغلب الأحيان، مشيراً إلى أنه يواكب التطورات التي تحدث بجانبه، ولذلك لا يخاف مما يحدث حوله، ويفتقد حسن الإمام والمخرج بركات، وحالياً يحب أن يجلس مع المخرج محمد عبد العزيز، ومصطفى عبد السلام، وبعض الأصدقاء المقربين.