غلق سكان الشطر الهندي من كشمير، المتاجر وأبواب المكاتب التجارية، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للإقليم، وذلك بسبب غضبهم من استجابة الحكومة للفيضان، التي وصفوها ب"غير ملائمة". وانتشرت قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية في أنحاء سريناغار المدينة الرئيسية في كشمير، للحيلولة دون اندلاع التظاهرات. والتقى مودي، اليوم، بجماعات إغاثية وأحزاب سياسية في سريناغار، لبحث سبل مساعدة آلاف الكشميريين الذي شردوا جراء الفيضانات المدمرة الشهر الماضي. ويتمركز آلاف القوات في سياشين في شمال كشمير، في سياق حالة الجمود التي تمر بها البلاد مع باكستان منذ عقود، حيث تزعم باكستان أيضا بتبعية المنطقة لها. يذكر أنه قد لاقى نحو 277 شخصا حتفهم، خلال الفيضانات الشهر الماضي، إضافة إلى تضرر مئات الآلاف من المواطنين.