قُتل 15 شخصًا بينهم 6 أطفال في قصف لطائرات حربية تابعة للنظام السوري، اليوم، على منطقة حدودية مع الأردن. قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن - لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية - ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة "نصيب" الحدودية مع الأردن، إلى 15 قتيلا بينهم 6 أطفال وامرأة. وفي 17 اكتوبر، أعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة بدء "معركة أهل العزم"، حسب بيان صادر عن الفصائل المقاتلة، بهدف تحرير عدد من حواجز النظام في "أم المياذن" و"المعصرة" و"الكازيات" على طريق "دمشق - عمان" الدولي، والتي تعد من أكبر الحواجز في المنطقة الشرقية، وتطهيرها وإزالتها، ما يفتح الطريق بين المنطقة الشرقية والغربية من سهل حوران. واندلعت معارك عنيفة في المنطقة إثر بدء الهجمات على هذه الحواجز، وذكر المرصد أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على 3 حواجز بالقرب من بلدة أم المياذن. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان، أن الأهمية الإستراتيجية ل"حاجز أم المياذن" تنبع من وقوعه على طريق "دمشق - عمان" الدولي بالإضافة لكونه يعتبر خط الدفاع الأول عن معبر نصيب الحدودي وهو المعبر الوحيد المتبقي للنظام مع الأردن. وفي سياق آخر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الطيران الحربي والمروحي السوري، صعد غاراته خلال الأيام الماضية على مناطق عدة، مسجلاً خلال الساعات ال"36" الأخيرة أكثر من 200 غارة بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق عدة واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في سوريا، وأشار المرصد إلى وقوع العديد من الإصابات والدمار.