كشف المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه من المقرر طبقاً لمخططات التنمية لمحور قناة السويس أن تقوم الشركة المصرية للاتصالات بتعديل مسارات الكوابل البحرية المارة بمشروع القناة، وتحديث وتكثيف نقاط الربط بسيناء، وتمكين فرق العمل التى تعمل فى هذا المشروع من الحصول على خدمات تكنولوجية واتصالات على أعلى مستوى، وذلك ما يتحقق معه حرية وسرعة وكفاءة المعلومات بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب مما سيكون له مردود كبير على الاقتصاد القومى. وأضاف حلمى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له دور مهم ومحورى سوف يتبلور فى المراحل التنفيذية من خطة تنمية محور قناة السويس، يتمثل أولاً فى إقامة منطقة لوجيستية عالمية تضاهى المناطق اللوجيستية المتميزة دولياً فى هذا المجال، بالإضافة إلى استثمار موقع مصر الجغرافى الفريد، الذى يمر به نحو 18 كابلاً بحرياً للاتصالات يسمح بإنشاء منطقة تكنولوجية متخصصة حاضنة لمراكز عملاقة للبيانات، والاستضافة، والحوسبة السحابية، وتقديم خدمات الاتصالات المختلفة، يمكن من خلالها جعل مصر مركزاً عالمياً لتقديم خدمات الإنترنت، الأمر الذى يتطلب معه تقوية شبكات الاتصالات والبنية الأساسية لجذب الشركات العالمية للاستثمار بالمنطقة فى هذه المجالات.