أفرجت أمس نيابة المناخ ببورسعيد عن أعضاء «ألتراس المصرى» الخمسة المتهمين بكتابة عبارات عدائية ضد الحكومة على حائط إدارة مرور بورسعيد بضمان محل إقامتهم، وتم إنهاء إجراءات إخلاء سبيلهم، وتم تحريز المضبوطات التى كانت بحوزتهم وقيدها برقم أشياء وإيداعها مخزن النيابة. كانت رابطة ألتراس جرين إيجلز قد أشعلوا، أمس الأول، الشماريخ بسيارتى نجدة وترحيلات تنقل المتهمين داخل معدية بورسعيد من قسم بورفؤاد أول إلى النيابة، بعد حدوث اشتباك أمام القسم مع زملاء المتهمين الذين توعدوا الشرطة، وحرقوا كابينة سيارة الشرطة رقم ب 13/8277 شرطة بيك آب، وإصابة الضابط بحرق بسيط أعلى الحاجب الأيسر، وألقوا الشماريخ على سيارة الترحيلات، انتقلت قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائى لمكان البلاغ، حيث تم تأمين المتهمين. وقال محمد أحمد، أحد أعضاء ألتراس جرين إيجلز: «سكتنا 8 شهور على حبس المتهمين الأبرياء فى قضية مجزرة بورسعيد، وأعلنا أننا لن نكتفى بالمظاهرات السلمية، لكن أن يتم القبض على زملائنا أثناء التعبير عن رأيهم بالرسم الجرافيتى هو ما لن نسكت عليه، كنا نعلم أنهم سيفرجون عنهم واتفقنا على أن نقوم بتكسير سيارة أو اثنتين للشرطة بعد ذلك، لكن بعد أن هجموا علينا أمام قسم شرطة بورفؤاد أول لم نتمالك أعصابنا، وقررنا أن ننتقم، لن تكون المرة الأولى وسنوالى استخدام العنف ومحاربة الظلم بالظلم». وأوضح: «لسنا بلطجية لكن نتعرض لظلم زائد عن الحد، والدولة تستهدف أبناء بورسعيد والشرطة تلاحقهم فى كل مكان، بينما تتاح الفرصة لألتراس الأهلى بالتدمير والتخريب فى المنشآت العامة والاقتحامات لمدينة الإنتاج الإعلامى وكوبرى 6 أكتوبر واتحاد الكرة دون أى حساب أو القبض عليهم، خاصة أن هناك ثلاثة من أعضاء ألتراس الأهلى مطلوب القبض عليهم وهم أحرار حتى الآن». وأعرب محمد عن سعادته بتعليقات ألتراس الزمالك على صفحة الفيس بوك المعجبة بموقفهم الجرىء والهجوم على الشرطة، مؤكداً أن الشرطة هى سبب أحداث بورسعيد وما تبعها من أحداث عنف، حيث قصروا فى واجبهم فى حماية المباراة ثم تركوا ألتراس الأهلى يخرب فى المنشآت كيفما يشاء.