ساويرس: الاستثمار في الذهب والعقارات أكثر أمانا لمواجهة التضخم

نصح رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، اليوم، المطوريين العقاريين في مصر، بوقف أعمال البناء، إلا التي انتهوا من بيعها بالفعل في ظل الظروف التي تمر بها الأسواق العالمية والمحلية، مع ارتفاع أسعار وتكلفة مواد البناء على رأسها الحديد والأسمنت.
تكلفة مستلزمات البناء
وأوضح ساويرس، في تصريحات تليفزيونية، أن أغلب المطوريين العقاريين لا يمكنهم استيعاب أكثر من 10% من الزيادات في تكلفة مواد ومستلزمات البناء خلال الوقت الحالي، لافتاً إلى أن أسعار النفط لا تزال ترتفع، علاوة على ارتفاع تكلفة الشحن العالمي، ما ألقى بظلاله على كافة السلع والمنتجات سواء على المستوى العالمي أو المحلي.
وأكد ساويرس، أن الاستثمار العقاري في مصر يتصف بأنه أكثر أمانا؛ نظرا لأن حجم الطلب في مصر يزيد 10 أضعاف عن حجم المعروض على العكس من أسواق خليجية أخرى مثل سوق دبي العقاري الذي يتصف بأن البناء والعرض يسبقان الطلب.
وأشار ساويرس إلى شركاته العقارية تسهدف تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 10 مليارات جنيه، متوقعاً وصول المبيعات التراكمية خلال 15 عاما مقبلة إلى 250 مليار جنيه.
ونصح ساويرس، المستثمرين والمدخرين بالاستثمار في العقارات أو الذهب للتحوط من الموجات التضخمية العالمية، لافتا إلى أن التضخم يدفع أسعار العقارات للارتفاع على الدوام، وبالتالي؛ يكون الاستثمار في مأمن من التضخم.
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
وتوقع ساويرس، ارتفاع أسعار الذهب عالميا لتصل إلى نحو 1900 دولار للأوقية، مشيرا إلى أن الذهب والعقارات هما الملاذان الآمنان للتحوط من معدلات التضخم المرتفعة، لافتا إلى أنه من الضروري مراقبة معدلات التضخم والفائدة، ورفض رجل الأعمال المصري، الاستثمار في قطاع العملات المشفرة، مؤكدا أن الكثير من عمليات غسيل الأموال تحدث باستخدام العملات المشفَّرة؛ مرجعا عدم الاقتناع بهذا النوع من الاستثمارات إلى ارتفاع حجم المخاطر، في ظل عدم تقنين أوضاعه القانونية خلال الوقت الحالي.