اكتست عزبة «الراس»، التابعة لقرية «أبو قراميط»، مركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، بالسواد حزنا على مصرع زوجة على يد زوجها ذبحًا، بعد أن كان ينظرون إليها أنها أفضل حالا عقب زواجها من أسرة كبيرة، وكانت تحدث بين الزوجين مشاكل بين الحين والآخر، إلا أن تدخل أهلها كان ينهي تلك المشاكل حرصا علي تربية طفلين أنجبهما الزوجان إلى أن جاءت الفاجعة الكبيرى باتصال «افتخار ماتت وفي مشرحة السنبلاوين». صدمة كبيرة على أهالي عزبة الراس بذبح ابنتهم سيطرت حالة من الصدمة الكبيرة على أهالي «افتخار سامح السيد سالم»، 25 سنة، ربة منزل، لا يصدقون ما حدث إلى الآن أو كيف حدث، وتساؤلات كثيرة تدور في أذهان الأهالي يحتاجون إلى إجابة عنها ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة، وكل ما يدور في أذهانهم، لماذا ذبحها كان الطلاق أسلم حلا من القتل والذبح. ابن عمها: ذبح الزوجة جريمة بلا رحمة وقال مجدي الراس، ابن عم المجني عليها، إن ما حدث جريمة بلا رحمة، ولا يوجد أي وازع من دين ولا أخلاق، متسائلا: «هو إيه اللي حصل القيامة هاتقوم ولا إيه»، ولما وصلنا خبر أن افتخار في مستشفى السنبلاوين العام، ووصلنا قالوا لنا أن جثتها في المشرحة، ودخلنا وجدنا النيابة موجودة، وقولنا للنيابة إن الأب أخرس. وأضاف ل«الوطن»: «مهما كانت الخلافات الزوجية الموجودة لا تصل إلي هذه الدرجة، ذبحها بدم بارد فين الرحمة، نحن بشر»، مؤكدا أنهما تزوجا منذ 8 سنوات، ولديهما طفل وطفلة: «لا أستوعب أن تحدث مثل هذه الجريمة، كنا نعتقد أنها إصابة عادية، وفوجئنا أنها في المشرحة، أنا لا أستوعب ما حدث إلى الآن»، وطالب بسرعة القصاص للمجني عليها، وأن ينال الزوج عقوبة رادعة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يستخدم سلاح لإنهاء أي خلاف. بلاغ بذبح زوجة ونقل جثتها لمستشفى السنبلاوين وكان العميد مهدى محمد المهدي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، تلقى إشارة من مستشفى السنبلاوين العام، بوصول «إفتخار سامح السيد سالم»، 25 سنة، ربة منزل، تقيم في حى الطيارة بندر السنبلاوين، جثة هامدة، وبها آثار ذبح بالرقبة. انتقل الرائد نصر الدين عطية نجم، رئيس مباحث المركز، ومعاونوه النقباء حمدي المغازي، ومحمود محرم، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة المتوفية وبها آثار ذبح بالرقبة، وبسؤال أهليتها اتهموا زوجها «محمد ابراهيم عبدالمجيد»، 30 سنة، سائق توك توك بارتكاب الواقعة. وسلم المتهم نفسه إلى ضباط الشرطة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة بسبب تعدد الخلافات الزوجية بينهما وتطورت الخلافات إلى ذبحها من الرقبة، وأرشد عن الآداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، ونُقلت الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي وتم انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك.