قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إنَّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا؛ لبحث عدد من قضايا الأمن الإقليمي ذات الاهتمام المشترك من بينها الموقف في إثيوبيا التي تشترك في حدود برية طويلة مع كينيا. وقال برايس، في تصريح له، إنَّ بلينكن وجه، خلال الاتصال الهاتفي، الشكر للرئيس الكيني على استمرار قيادته لتعزيز السلام والرخاء في المنطقة، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. مجلس الأمن يدعو للامتناع عن خطاب الكراهية جاء ذلك بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى إنهاء الصراع المتصاعد والآخذ في التوسع بإثيوبيا والامتناع عن خطاب الكراهية التحريضي والتحريض على العنف والانقسام، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من أجل معالجة أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد بإقليم تيغراي الذي تمزقه الحرب، كما سيعقد مجلس الأمن اجتماعا الاثنين المقبل لمناقشة الأزمة الإثيوبية. ودعا أعضاء المجلس الأطراف المتحاربة إلى «إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لبدء حوار وطني إثيوبي شامل لحل الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد». تويتر ضد التحريض على العنف بإثيوبيا وفي سياق متصل، قالت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، إنَّها أوقفت مؤقتا خاصية الموضوعات الرائجة في إثيوبيا التي تشهد صراعا، وذلك على خلفية وجود تهديد بحدوث إيذاء جسدي، وإنها تتابع الوضع. وأضاف الشبكة «التحريض على العنف أو تجريد الناس من إنسانيتهم مخالف لقواعدنا، وبالنظر إلى وجود تهديد وشيك بحدوث إيذاء جسدي، فقد أوقفنا أيضا خاصية الموضوعات الرائجة مؤقتا في إثيوبيا». جاء ذلك بعد أن أزال موقع فيسبوك منشورًا لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، دعا فيه إلى حمل السلاح لوقف تقدم جبهة تحرير شعب تيجراي نحو العاصمة، لأنّه ينتهك سياسات الموقع التي ترفض التحريض على العنف.
