سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: دعم الإرهاب ومذابح الأرمن وراء فشل انضمام تركيا لمجلس الأمن سكينة فؤاد: تركيا تريد بناء قوى إقليمية على حساب إرادة شعوب المنطقة.. المسلماني: هزيمة أردوغان في معركة مجلس الأمن أشبه بالضربة القاضية
بعد مساعٍ مستميتة، فشلت تركيا في الحصول على عضوية مجلس الأمن، لتتفوق عليها إسبانيا ونيوزيلاند، وفسرت مجلة "نيوزويك" فشل أنقرة في نيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن؛ بسبب الحملة (المصرية – السعودية) عليها، جراء مساندتها لجماعة الإخوان الإرهابية. قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشؤون المرأة، إن خسارة تركيا لمقعدها بمجلس الأمن ترجع لدعمها الإرهاب الممثل في لتنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق "داعش"، بالأموال والسلاح لتخريب منطقة الشرق الأوسط وأضافت "فؤاد" في تصريح ل" الوطن" : أن جميع مواقف تركيا تجعلها تخسر أي عضوية في مجتمعات دولية وإذا كانت بالفعل حصلت عليها سيكون المجتمع الدولي مدان، وأن مذابح الأرمن في الماضي سبب من ضمن أسباب خسارتها عضوية مجلس الأمن غير الدائمة، مؤكدة أن تركيا تريد بناء قوى إقليمية لها في المنطقة على حساب إرادة الشعوب. وبدوره، قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية، إن الدبلوماسية المصرية في أفضل حالاتها الآن في الوقت الذي تتلقى خلاله تركيا ضربة تلو الأخرى لتجعلها تعيش أسوأ حالتها، مشيرًا إلى أن هزيمتها في معركة مجلس الأمن أشبه بالضربة القاضية. وأضاف المسلماني في تصريح ل"الوطن": "أصبحت تركيا أقل نفوذًا وأضعف تأثيرًا، وتحول خريف أردوغان إلى خريف السياسة التركية بأكملها". ويرى جورج إسحاق، المفكر السياسي، عضو مجلس القومي لحقوق الإنسان، أن فقدان تركيا لعضوية مجلس الأمن له دخل كبير بموقفها من مصر ومساندتها للإرهاب ،فضلا عما يحدث على حدودها مع الأكراد على يد قوات أردوغان، ما يعني انه يدعم الإرهاب. وأضاف إسحاق في تصريح ل"الوطن": إن اهتمام الأممالمتحدة بقضية الأكراد وما يحدث لهم، يجعلها في موقف معارض لتركيا وبالتالي فأن أمر حصولها على عضوية مجلس الأمن خيال.