طالب الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، بعودة جلسات النصح والإرشاد، التي تم إلغائها على يد وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي. وقال "جريش"، في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، اليوم: "إلغاء تلك اللجان أحدث فتنة طائفية لإلغاء الإفادة التي كانت تأتي من مديرية الأمن إلى الكنيسة التابع لها طالب التحول"، مشددًا على ضرورة أن تأخذ الحكومة خطوة جريئة، لعودة جلسات النصح والإرشاد، لمن يريد أن يُحول من دين إلى آخر، وألا يكون في مديرية الأمن مثلما كان يحدث، حتى لا تكون هناك شبهة ضغط على المتحول، مطالبًا أن تكون أمام المحكمة أو النيابة، أوجهة محايدة، وأن يكون عملها يتسم بالجدية، وليس كما كان في السابق. وتابع: "الهدف ليس مكسبًا لهذا الدين أو ذاك، ولكن الهدف أن يتأكد المجتمع وأقارب المتحول أن إيمانه الجديد نابع عن إقتناع وإرادة حرة". واقترح مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكي، أن تضم لجنة النصح والإرشاد إلى عضويتها شخص قانوني، وآخر نفسي، أو ماتراه اللجنة مناسبًا، بجانب عضوية القس والشيخ، لحل المشاكل المزمع حدوثها عند التحول للدين الجديد.