حذر جهاديون مصريون من أن تسلم بريطانيا، أبوحمزة المصرى، الداعية الجهادى، المقيم فى لندن، للولايات المتحدةالأمريكية، حتى لا يتعرض لمحنة داخل سجونها، تشبه محنة الشيخ عمر عبدالرحمن، واستخدامه كورقة ضغط ضدهم، فيما أشار محامو أبوحمزة إلى تدهور صحته العقلية. وأبوحمزة، واسمه الحقيقى مصطفى كمال مصطفى، مطلوب فى 11 تهمة وجهتها المحاكم الأمريكية له، من بينها التآمر على عملية الخطف التى وقعت فى اليمن فى عام 1998، فضلاً عن تهم التخطيط لإقامة معسكر لتدريب المجاهدين فى منطقة «أوريجون» الأمريكية فى عام 1999. وذكرت قناة (سى إن إن) الأمريكية، أنه كان من المتوقع أن يحسم القضاء البريطانى، أمس، قضية تسليم 5 أشخاص إلى الولاياتالمتحدة بتهم تتعلق بالإرهاب، وعلى رأسهم «أبوحمزة»، الذى قدم فريق دفاعه، طلباً لمنع ترحيله بحجة تدهور صحته العقلية، وسيصدر القرار بصفة لا تقبل الطعن من جديد، وسيكون من شأنه حسم ملف أبوحمزة بشكل نهائى، وانتهت، أمس الأول، مهلة محامى المتهمين، لإقناع القضاة بعدم ترحيلهم. وطالب الشيخ السيد أبوخضرة، الجهادى المصرى، فى تصريحاته ل«الوطن»، بالإفراج عن أبوحمزة، وإعادته لمصر؛ لأنه لم تثبت إدانته، مشدداً على أن «المصرى» لم ينضم لتنظيمات جهادية، وأن أمريكا تلفق التهم له. وقال محامو «أبوحمزة»، إن صحة موكلهم العقلية تتدهور ولا يمكنه الدفاع عن نفسه، علماً بأن القضاء الأمريكى يمكن أن يُصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد حال إدانته.