كثفت قوات الأمن، اليوم، من تواجدها أمام كليات جامعة الإسكندرية، وذلك بعد ما انتشرت دعوات للطلاب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتظاهر والاحتجاج بنهاية الأسبوع تحت عنوان "فالكون آخرها أسبوع" احتجاجًا على التشديدات الأمنية التي تتبعها الجامعة ضد الطلاب. واصطفت مدرعات الشرطة على بعد أمتار قليلة من الكليات، وذلك بناء على طلب من الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، بضرورة وجود المدرعات بالقرب من الكليات حتى يتم التعامل مباشرة معهم، والتدخل الفوري قبيل اندلاع أعمال الشغب أو العنف. وقال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، ل "الوطن" إن الجامعة تحاول سد نقاط الضعف باتخاذ حزمة من التشديدات الأمنية الصارمة، وذلك بعد ما اندلعت أحداث عنف داخل المجمع النظري وكلية الهندسة، مؤكدًا أنه لن يقبل بأحداث عنف وتعطيل الدارسة، وأن الفصل سيكون مصير كافة الطلاب المحولين للتحقيق. وحذرت صفحات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" من نزول الطلاب المشاركين في التظاهرات اليوم للكلية، خوفًا من القبض عليهم لوجود الأمن بكافة الطرق. كانت كلية الهندسة، قد شهدت أحداث عنف شديدة أمس، أدت إلى صدور قرار بدخول قوات الداخلية إلى الساحات وفضت تجمعات الطلاب بقنابل الغاز، واسفرت عن إصابة 3 طلاب والقبض على 30 طلاب، وإحداث تأليفات تقدر بحوالي 55 ألف جنيه.